الرئيسيةقد يهمك

سائقوا السرافيس في طرطوس يفرضون منقطهم على رئيس المخفر

خمس سنوات مضت من عمر كراج الباصات في بلدة الصفصافة. بريف طرطوس. دون أن يتم تفعيله والعمل به. رغم ملايين الليرات السورية التي هدرت عليه. حيث رفض سائقوا السرافيس الوصول إليه! ولم تستطع أي جهة رسمية إلزامهم بالعمل بالكراج الجديد حتى اليوم.

سناك سوري

ولكن لا يكلف الله نفساً إلا وسعها. فنحن نسلم جدلاً بذلك. لكن أيضاً نحن نعلم أن نفس المسؤول السوري وكرسيه يتسعان كثيراً. فلماذا عجز عن إلزام السائقين بالكراج الجديد؟!.

بحسب أحد مقالات صحيفة تشرين المحلية عن الموضوع. فإن حل المشكلة بسيط جداً لو توافرت الجدية والحزم في إلزام سائقي السرافيس بالوصول إلى الكراج الذي لا يبعد أكثر من 300 متر عن الموقع الحالي لسرافيس الصفصافة الكائن بجانب دوار البلدية, طبعاً عدم استثمار الكراج كل هذه الفترة الزمنية أدى إلى فوات منفعة مادية مهمة للجهة العامة مالكة الكراج كما أدى إلى مضاعفة واستمرار معاناة سكان بلدة الصفصافة في الوصول والعودة من مدينة طرطوس خاصة في فترتي الصباح وبعد انتهاء الدوام الرسمي.

اقرأ أيضاً: زحام كبير في كراج جبلة.. هل تشتد أزمة النقل مجدداً؟

كما اتهمت الصحيفة مدير مخفر الصفصافة بالتساهل مع السائقين. وعدم اتباع الحزم والجدية معهم وعدم تنظيم مخالفات بحق السائقين الذين لا يصلون إلى الكراج.  لكن بدوره رئيس بلدية الصفصافة المهندس أحمد رضوان قال: إن ناحية الصفصافة ومخفر الشرطة فيها غير متعاونين وكما لا يقومان بإلزام السائقين بالوصول إلى الكراج ما يوحي بوجود تواطؤ يحقق عن طريقه سائقوا السرافيس والشرطة منافع مشتركة.

مدير ناحية الصفصافة. النقيب علي يوسف قال إن موقع الكراج غير مناسب لكونه لا يتوسط البلدة. كما يوجد داخله بعض الإشغالات ومواد البناء التي يجب إزالتها وتنظيفها من قبل البلدية. كما أن الكراج حتى يكون فاعلاً ويلتزم به المواطنون وساقوا السرافيس. يجب تفعيل بعض الخطوط الداخلية عليه ضمن البلدة ومن القرى التابعة لها. كخطوط قرى الرفاعي وعين الزبدة والعريمة والريحانية وضهر بشير وناحوت وأبولي وغيرها التي يجب أن تصب فيه. وذلك حتى يكون مركزاً لتجمع الركاب لتشجيع السائقين على البقاء ضمن الكراج فترة زمنية مقبولة.

موقع الكراج غير مناسب!! يالها من حجة فضفاضة. بالمقابل إن كانت تلك الحجة حقيقية فعلاً. فكيف ولماذا ولصالح من أقيم الكراج بهذه المنطقة؟؟ هل نستطيع القول أن الطاسة ضاعت أم أنها موجودة في متناول اليد ولكن لا أحد يريد مد يده ففي الأمر منفعة عامة؟؟.

في كل مشاكلنا الخدمية بدلاً من الاعتراف بالخطأ والبحث عن حلول. نتقاذف التهم ونسوق التبريرات ونلعب على الألفاظ.  ومازال كل مكان مناسب يبحث عن شخص مناسب فاشل تعبيرياً وناجح عملياً.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى