إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

النظافة في اللاذقية: هل هي من الإيمان أم من الواسطة؟

حضرت الشرطة “شخصياً” للإشراف على سير عملية النظافة والتنظيف التي استهدفت مدخل حي المشروع السابع بالقرب من مفرق “حوا” باتجاه دخلة سكن الإدخار في اللاذقية.

سناك سوري-فاديا بركات

ورافق الشرطة العديد من العمال وصهاريج المياه التي بدأت “تشطف الأرض” طولاً وعرضاً عند الساعة الخامسة والنصف من مساء يوم السبت 13-8-2017.

أهالي المشروع السابع. راقت لهم الفكرة. فالتنظيف من جهة والبرودة من جهة أخرى. رغم علمهم أنهم ليسوا المستهدفين منها. ولكن “يابخت من جاور مسؤول إلا ما يلحق من الحب جانب كما يقال”. ففي تلك المنطقة. يسكن رئيس فرع المرور “رضوان الحجي”. ولا نعلم إن كان هو من طلب تنظيف الشارع. أم أنها هدية من رئيس البلدية. وكم يتمنى سكان اللاذقية لو يوزع المسؤولون على أحيائهم بالتساوي. كما يوزع الإهمال وانعدام أغلب الخدمات.

الشوارع تفيض بالمياه والزحام

 

الزحام الذي تسببت به “الحملة التنظيفية”

 

الشرطة التي رافقت “الحملة التنظيفية”. فشلت في تنظيم المرور “ياللغرابة”. فأثمرت الحملة زحاما خانقا تبدد فور انتهائها.

 

 

 

اقرأ أيضاً: محافظة اللاذقية تنصح الأهالي بعدم قطع الأشجار عبر لافتة من جذع شجرة!

يذكر أن مدينة جبلة. والتي تبعد عن اللاذقية بضعة كيلومترات فقط. تعاني من انعدام مياه الشرب. وفشلت كل حلول “المسائيل” في علاجها. في حين يبذخ “مسائيل” اللاذقية “الموسوسون بالنظافة” بالمياه. فأحياناً النظافة تكون من الواسطة قبل الإيمان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى