إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

صحيفة أميركية: “تحرير الشام” اعتقلت كل من أراد المصالحة مع الحكومة!

بالتزامن مع قمة طهران… صحيفة أميركية “النصرة” عطلت المصالحة في إدلب

سناك سوري-متابعات

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية نقلاً عن مصادرها إن “جبهة النصرة” اختطفت عشرات الأشخاص في “إدلب”، بعد اتهامهم بقبول المصالحة مع الحكومة السورية.

ونقلت الصحيفة الأميركية عن ناشط محلي طلب عدم الكشف عن اسمه، قوله، إن «المسلحين أقاموا مشنقة في إحدى ساحات مدينة حارم، بهدف إظهار نيتهم في إعدام “الخونة” الراغبين في التفاوض والمصالحة مع دمشق».

الصحيفة تحدثت أن “هيئة تحرير الشام” “النصرة سابقاً”، والتي تسيطر على أكثر من 60% من مساحة “إدلب”، سعت طيلة الفترة الماضية لمنع «أي مفاوضات بين الفصائل المسلحة وممثلي الحكومة على غرار تلك التي أجريت في مناطق أخرى من سوريا».

اقرأ أيضاً: إدلب: حملة اعتقالات تستهدف مؤيدي التسويات وتجنيب “إدلب” المعركة

يضيف الناشط: «حملة الاعتقالات طالت عشرات الأشخاص المتهمين بـ”الإقرار بهزيمتهم” والتفاوض مع ممثلي الحكومة، ومورس التعذيب بحق بعض المحتجزين في سجون المسلحين السرية».

ونقلت الصحيفة الأميركية في تقريرها الذي نشرته يوم أمس الجمعة عن شهود عيان قولهم إن «طبيباً محلياً احتجز في منزله تحت غطاء الليل مؤخراً، كما اعتقل بائع فستق بأيدي مسلحين ملثمين في الشارع».

وقال شاهد عيان آخر: «تمشي في الشارع وتأمل أن يكون كل شيء على ما يرام.. والجميع مذعورون هناك ولا يريدون التحدث».

اقرأ أيضاً: قيادي معارض يتجه إلى تركيا بعد إطلاق سراحه

التقرير الذي نشر في نفس يوم قمة “طهران” التي تناقش موضوع إدلب ذكر أن أهالي “إدلب” يحملون “تحرير الشام” المسؤولية عن عمليات الاعتقال والاختطاف، في حين قال مدير “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” “فضل عبد الغني”، أن الهيئة كذلك «تستخدم أيضاً هذه الاعتقالات للقضاء على خصومها الإقليميين ومنتقديها».
وذكر تقرير الصحيفة نقلاً عن أحد الأطباء في المدينة قوله إن الأطباء كانوا أكثر المستهدفين مؤخراً، وذلك لكونهم شريحة اجتماعية مثقفة ترفض التطرف.

وعانت مدينة “إدلب” خلال الأشهر القليلة الفائتة من حالة انفلات أمنية غير مسبوقة، راح ضحيتها العشرات من أبناء المدينة، ناهيك عن عمليات الاختطاف والهجوم على المستشفيات وغيرها الكثير من الانتهاكات التي مورست بحق أهالي “إدلب”.

اقرأ أيضاً: هجوم مسلح على مستشفى “الدانا” و”تحرير الشام” ترُّد بمصادرة “الأراكيل”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى