أخر الأخبارسناك ساخن

روس يتوقعون اشتعال المعارك في سوريا

تركيا توحد فصائل المعارضة لبدء معركة واسعة

سناك سوري-متابعات

قالت وسائل إعلام روسية، إن هناك احتمالاً، لهجوم تركي على مناطق سيطرة الإدارة الذاتية (تسيطر على أجزاء واسعة من الجزيرة السورية).

وجاء في مقال كتبه “إيغور سوبوتين” بصحيفة “نيزافيسيمايا غازيتا” الروسية، نقله موقع “روسيا اليوم”، أن “تركيا” وحدّت فصائل المعارضة المدعومة منها في تحالف جديد اسمه “جبهة تحرير سوريا”، وأضاف: «يرى المراقبون في ذلك استعداد أنقرة لعملية هجومية في المناطق الشمالية الشرقية من سوريا، التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (الذراع العسكري للإدارة الذاتية)».

ونقلت الصحيفة الروسية، عن الباحث في مركز “جسور”، “فراس فحام”، قوله إن “تركيا” تريد إنهاء انقسام فصائل المعارضة المدعومة منها، لتحقيق مصالح “أنقرة”.

اقرأ أيضاً: النصرة ترفع جاهزيتها وتصعّد في حلب وإدلب واللاذقية

وأعادت الصحيفة التذكير بما صرّح به وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” الأسبوع الفائت، حين قال إن الأتراك جزء من التسوية في “إدلب”، ويجب أن يفوا باتفاقيات عام 2018، بفصل “المعارضة المعتدلة” عن الإرهابيين، ليعلّق المحلل السياسي التركي “كريم هاس” على الأمر قائلاً: «أنقرة تسيطر على عشرات فصائل المعارضة في سوريا. وحقيقة أن بعضهم سلك طريق التوحيد لا يعني شيئاً، وأقل من ذلك معنىً الحديث عن التوصل إلى إجماع معين داخل المعارضة. يبدو أن التوحيد مؤقت وأن العكس سيُلاحظ غدا. من ناحية أخرى، فإن فصائل المعارضة السورية متحدة بالفعل في المعنى: جميعها، بدرجة أو بأخرى، تنتمي إلى جماعات مسلحة غير شرعية».

ورغم أن الصحيفة وضعت احتمالية عودة المعارك، إلا أن المحلل التركي استبعد قيام “أنقرة” بشن عدوان جديد في المناطق الشمالية الشرقية السورية، وأضاف: «من ناحية أخرى، لا يمكن أن يصبح الجزء الشمالي الغربي من سوريا، الذي يخضع عمليا لحماية القوات الروسية، موقعا لعملية جديدة من قبل تركيا، فمن الصعب تخيل أن يجرؤ (الرئيس التركي رجب طيب) أردوغان على ذلك».

يذكر أن كل من الدول الضامنة في “أستانا”، “روسيا”، “تركيا” و”إيران”، كانوا قد اتفقوا عام 2018، على أن تتولى “تركيا” مهمة فصل المعارضة “المعتدلة” عن الإرهابيين في “إدلب”، إلا أن “تركيا” ماطلت بالأمر دون أن تنفذه.

اقرأ أيضاً: “أنقرة” تطلب من الحكومة السورية مهلة 10 أيام فقط!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى