إقرأ أيضاالرئيسيةحكي شارع

حملة ضد الائتلاف المعارض بعد دعمه للعدوان التركي على عفرين

فيما اعتبر بعضهم أن  الائتلاف هو «شريك في المسؤولية الجنائية عن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في عفرين»
سناك سوري – متابعات

تناقل معارضون سوريون خبر قيام “الائتلاف المعارض” بجولة على مناطق كان قد سيطر عليها الجيش التركي وفصائل المعارضة المسلحة ضمن العدوان التركي على عفرين السورية ولقاءه قيادة الفيلق الثالث المشارك في العدوان بالكثير من السخط والامتعاض.

حيث طغى على تعليقاتهم الاستنكار الكبير لمثل هذه التصرفات، وقال الناشط المعارض “فؤاد أبو حطب”: «في أعزاز البارحة: الشعب يريد اسقاط الائتلاف …»، وأردفت “هالا محمد”:«كنا لما نسبّ نخاف نكون مجانبين للعدالة ! ونحسبها، إنو تكون ضد بي كي كي … مو يعني تكون مع أردوغان، كون مع الناسْ ! مع المدنيين … مع الحياة … مع أهداف الثورة السلميّة … مع المواطنة المتساوية والحريّة والخلاص من أنظمة الإستبداد/ات كافة … الإخوان كارثة! معارضة رسمية يوقْ … تحت سقف كل الاحتلالات» وشاركت المعارضة “ريم تركمان” منشور “محمد” مؤيدةً لما جاء فيه.

اقرأ أيضاً: الائتلاف السوري المعارض يبحث عن رئيس … من يقبل؟

فيما اعتبر بعضهم أن الائتلاف هو «شريك في المسؤولية الجنائية عن الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية في عفرين»، وقال الناشط “مصطفى أوسو” «لا اعتقد أن اختيارها قرية قسطل جندو، الكردية – الإيزدية، جاء مصادفة، وإنما هي رسالة واضحة بأن الكرد عموما والإزيديين خصوصا سيواجهون حرب الإبادة والتطهير العرقي».

المعارضة “منى غانم” نشرت صورة للزيارة وعلقت عليها بالقول:«سقط القناع».

يأتي ذلك بالتزامن مع قيام مدنين ومحتجين مسلحين بمنع وفدٍ من “الائتلاف المعارض” الدخول إلى مدينة “إعزاز” والمخيمات المحيطة بها شمالي حلب قبل أيام، حيث يقع مقر “حكومة الائتلاف المعارض”، وأوقفوا سيارات الوفد وأطلقوا هتافات ضده.

كما حاول المحتجون أيضاً الاعتداء على الوفد، وقاموا بضرب السيارات ومحاولة إيقافها ومنعها من المرور قرب معبر “باب السلامة” الحدودي مع تركيا، كما منعوه من الدخول إلى أعزاز بالقرب من حاجز “سجو”.

اقرأ أيضاً: مسلحون ومدنيون يعترضون وفداً للائتلاف المعارض في ريف حلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى