حصيلة ضحايا “داعش” خلال تواجده في “سوريا”
تقرير يوثق عدد الضحايا الذين أعدمتهم عصابات “داعش”
سناك سوري – متابعات
أربع سنوات وشهرين مضت منذ أن أعلن تنظيم “داعش” بدء ما أسماه “الخلافة الإسلامية”، أقدم التنظيم خلال تلك السنوات على إعدام آلاف السوريين بطرق وحشية، دون أن يفرق بين طفل وامرأة، وعلى الرغم من انكفاءه وتقلص مساحة نفوذه إلا أن ذلك لم يردعه عن تنفيذ المزيد من المجازر كان آخرها مجازر ريف “السويداء” الشرقي والتي راح ضحيتها أكثر من 250 مدنياً، أغلبهم من النساء والأطفال.
“المرصد السوري” المعارض ذكر أنه خلال الفترة الممتدة من 29 تموز، وحتى 29 آب الفائت، نفذ “داعش” إجرامه بحق 17 مواطناً سورياً بينهم فتى وطفل ومواطنتان، كما أعدم 4 عناصر من “القوات الحكومية”، بينما أعدم 5 من عناصره بتهمة “اتباع نهج الخوارج”، كذلك أعدم 15 من مقاتلي الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة.
اقرأ أيضاً: “السجن في الأقفاص”.. عقوبة “داعش” الأقل وحشية في بلدة “الشجرة”!
ولم يترك “داعش” أي فئة أو مكون سوري إلا وحاول أن يقضي عليه بالحرق والرصاص والنحر، والرجم، وتفنن في اختراع أساليب التعذيب كالسحل بالدبابات أو رمي الناس من على ارتفاعات شاهقة، حيث راح ضحية إجرامه 3045 مدنياً بينهم 125 طفلاً و174 سيدة في غالبية المحافظات التي دخلها، منفذاً عدداً من المجازر الكبرى، كان منها إعدامه لأكثر من 930 مواطناً من عشيرة “الشعيطات” بريف “دير الزور”، و223 مدنياً في مدينة “عين العرب” (كوباني)، و46 مواطناً مدنياً في قرية “المبعوجة” التابعة لمدينة “سلمية”، و85 عنصراً تابعاً لفصائل موالية لـ”القوات الحكومية” بينهم 10 أطفال و8 نساء، في منطقة “البغيلية” بمدينة “دير الزور”.
ولم يترك “داعش” عناصره الأجانب الذين حاولوا الفرار منه لاحقاً بعد انضمامهم إليه، فأعدم 583 منهم، ليرتفع عدد الذين راحوا ضحية التنظيم الإرهابي بمختلف التسميات والمكونات إلى 5408 شخص، حسبما وثق “المرصد السوري” المعارض طوال أربع سنوات وشهرين، دون حساب الذين ما زالوا في مقابر جماعية ولم يعرف بهم أحد.
اقرأ أيضاً: “داعش” ينفذ عملية إعدام بحق أحد مختطفي “السويداء”
