أخر الأخبارالرئيسيةحرية التعتير

تكريم قائد الجندرما … بعد ارتكاب عناصره جريمة قتل شاب سوري

مسؤول مدعوم تركياً يستقبل قائد الجندرما بترحيب بعد أيام على الجريمة

أجرى قائد “الجندرما” التركية الجنرال “عارف جتين” زيارة إلى مدينة “الراعي” بريف “حلب” والخاضعة لسيطرة القوات التركية والفصائل الموالية لها.

سناك سوري _ متابعات

وكان في استقبال “جتين” رئيس ما يسمى غرفة صناعة وتجارة “الراعي” “حسين عيسى”. الذي بادر إلى تقديم درع تكريمي للجنرال التركي.

وجاء “التكريم” بعد 3 أيام فقط. من ارتكاب عناصر “الجندرما” جريمة راح ضحيتها الشاب “عبد الرزاق القسطل”. والتي أصيب خلالها 12 شاباً آخرين بجروح. إثر تعرضهم للتعذيب الوحشي والضرب بأدوات حادّة على يد عناصر “الجندرما”. أثناء محاولتهم اجتياز الحدود ودخول الأراضي التركية عن طريق التهريب.

بالتزامن، خرج عشرات المدنيين في وقفة احتجاجية اليوم عند معبر “باب الهوى”. بعد الكشف عن وفاة الشاب “عبدو صياح” على يد “الجندرما”. وقد كانت برفقة المجموعة التي ضمت “القسطل”. إلا أن الجنود الأتراك قاموا برمي جثمانه في الأحراش بعد أن فارق الحياة.

لكن “حسين عيسى” بمنصبه المفتعل. لم يجد حرجاً من “تكريم” الضابط التركي عقب الجريمة واستقباله بكل سرور. رغم ما خلّفته الحادثة من غضب في الشارع السوري. ومطالباتٍ بفتح تحقيق في ملابساتها ومحاسبة مرتكبيها. لا سيما أن السلطات التركية احتجزت جثمان “القسطل” بذريعة عرضه على الطبيب الشرعي.

ولن تكون الخطوة مستغربة حين يظهر ارتباط “حسين عيسى” بقائد فصيل “السلطان مراد” المدعوم تركياً “فهيم عيسى”. والذي عرف عنه ارتباطه الوثيق بقوات العدوان التركي. ومشاركتها في العدوان على “عفرين” وشرق الفرات خلال السنوات الماضية. فضلاً عن تورطه بانتهاكات واسعة بحق المدنيين بما في ذلك تجنيد الأطفال في صفوف الفصيل.

لم يترك “حسين عيسى” في خطوته الأخيرة أي مساحة للتبرير أو التفسير. فدماء الشاب السوري التي لم تجف بعد ليست الأولى من نوعها. بل جاءت ضمن مسيرة حافلة بالجرائم التي ارتكبها عناصر “الجندرما” بحق المدنيين السوريين. ليكون الرد على ذلك تكريم قائدهم وفي مدينة سورية. إن كان “عيسى” يتذكر ذلك.

اقرأ أيضاً:عبد الرزاق القسطل .. سوري يقضي تعذيباً على يد الجندرما التركية

 

زر الذهاب إلى الأعلى