سناك ساخن

تفاصيل مثيرة حول خطف إيطاليين بتركيا وتسليمهم لجبهة النصرة

القبض على 3 متورطين بعمليات الخطف … فما علاقة المخطوفين أيضاً؟

سناك سوري _ متابعات

ألقت الشرطة الإيطالية أمس القبض على 3 أشخاص أحدهما إيطالي والآخران ألبانيان، على خلفية قضية تتعلق بتزييف خطف إيطاليين في “تركيا” وتسليمهم لـ”جبهة النصرة” في “سوريا”.

وذكر موقع “بي بي سي” باللغة التركية، أن الموقوفين الثلاثة حاولوا إقناع 3 رجال أعمال إيطاليين بالذهاب إلى “تركيا” والادعاء بتعرضهم للاختطاف من أجل الحصول على فدية مالية، وقد اختطف اثنان منهما فعلياً وانسحب الثالث من العملية في اللحظة الأخيرة.

رجل الأعمال الإيطالي الأول يدعى “أليساندرو ساندريني”، وافق على المشاركة بتزييف عملية اختطافه وتوجّه من “بريشيا” الإيطالية إلى “أضنة” التركية عام 2016، لكنه سرعان ما تعرّض لخطف حقيقي وتم نقله إلى داخل “سوريا” حيث احتجز في سجون “جبهة النصرة”.

وظهر “ساندريني” بعد ذلك في مقطع مصوّر يرتدي فيه بدلة برتقالية ويحيط به مسلحون ملثمون، ودعا خلاله السلطات الإيطالية لإنقاذ حياته لأن المسلحين سيقومون بقتله إن طال بقاؤه لديهم.
اقرأ أيضاً:“سوريا”.. تحرير رجل أعمال إيطالي!
وبعد 3 سنوات من الاحتجاز ظهر “ساندريني” في مقطع مصور مع أحد قياديي “النصرة” الذي أعلن إطلاق سراحه، فيما لم يتم التأكد مما إذا كانت الفدية المالية قد دفعت فعلاً لـ”النصرة” للإفراج عن “ساندريني” أم لا، علماً أن السلطات الإيطالية وجّهت إلى “ساندريني” تهمة الاحتيال وتزييف جريمة.

وفي حالة مماثلة تم استدراج تاجر عملات قديمة يدعى “سيرجيو زانوتي” ذهب إلى “تركيا” بهدف عقد صفقة شراء فئات قديمة من عملة الدينار العراقي في نيسان 2016، لكن مسلحين قاموا باقتياده بسيارة وتخديره داخلها ليجد نفسه بعد ذلك في أحد سجون “النصرة” في “حلب”.

وتلقّت زوجته السابقة بعد ذلك رسائل تهديد من الخاطفين بإعدامه، واستمر احتجازه حتى نيسان 2019 حين أعلن رئيس الحكومة الإيطالية “جوزيبي كونتي” حينها، نجاح الجهود الدبلوماسية والاستخباراتية في إتمام صفقة الإفراج عن “زانوتي” لكنه لم يفصح أيضاً بأي معلومات حول الفدية.

يذكر أن الأشخاص الثلاثة الذين تم توقيفهم أمس اعترفوا بحسب الشرطة الإيطالية، بوجود شركاء لهم في “تركيا” ساعدوهم في خطف رجال الأعمال الإيطاليين وتسليمهم إلى “النصرة” في “سوريا”.

اقرأ أيضاً:سوريا: الإفراج عن قيادي متهم بخطف ناشطتين إيطاليتين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى