الرئيسيةتنموي

بعد انقطاع ثماني سنوات… القطن يزدهر في البوكمال

مدير محلج “دير الزور”: زيادة إنتاج القطن هذا العام بمقدار 5700 طن عن العام الماضي

سناك سوري -خاص

ساهمت عودة مزارعي القطن إلى القرى التي هجروها خلال سنوات الحرب بزيادة المساحات المزروعة منه وبالتالي زيادة الإنتاج حسب ما أكده “أحمد الحسن” رئيس الرابطة الفلاحية في مدينة “البوكمال”، مشيراً إلى أن “البوكمال” وردت هذا العام إنتاجها من القطن إلى محلج “دير الزور” بعد انقطاع دام ثماني سنوات حيث تم نقل إنتاج بلدات “السويعية” و “الصالحية” و”مزارع الهواري”.

تحميل القطن بالشاحنات لنقله وتسويقه
تحميل القطن بالشاحنات لنقله وتسويقه

مدير المحلج “صالح الهرمش” قال في حديثه مع سناك سوري:«أن الحالة العامة لمحصول القطن جيدة بعد أن تم تأمين مستلزمات الإنتاج الزراعي للفلاحين، مشيراً إلى أن المساحة المخطط لها زراعة محصول القطن في المحافظة للموسم الحالي بلغت 14300 هكتار بينما تمت زراعة 12200 هكتار منها، ومن المتوقع أن يكون متوسط إنتاج الهكتار الواحد من القطن في المحافظة نحو 3250 كغ».

“الهرمش” أوضح أنه تم توريد أكثر من 800 طن منذ بداية عمليات التوريد من قبل الفلاحين في المحافظة وأن كميات الإنتاج لهذا العام قد تصل إلى 12 ألف طن فيما وصل إنتاج العام الماضي إلى 6300 طن فقط».

عادات قطاف الموسم التي لم تتغير ماتزال حالة اجتماعية خاصة يتميز بها أهالي “دير الزور” حيث تنطلق الورشات التي تتعهد القطاف في الصباح الباكر لجمعه من الحقول وتعمل برئاسة الشاويش الذي يدير الورشة ويتولى تأمين كل مستلزمات عملها حسب حديث الفلاح “عيد الحسين” من أبناء قرية “الشميطية” موضحاً أن العاملات يقمن بقطف القطن وسط أجواء ملؤها النشاط والمنافسة.

ويضيف:«بعد الانتهاء من قطاف القطن يبدأ الشباب من أهل القرية وأصدقاء صاحب الحقل بتعبئة القطن في أكياس (الشلول) كما تسمى باللهجة الفراتية ويعمل هؤلاء الشباب على تعبئة القطن وتحميله للتوريد كنوع من الفزعة دون أجر مادي وهذه الظاهرة ما زالت تنتشر في ريف المحافظة على الرغم من الظروف المادية والاقتصادية التي يمرون بها».

اقرأ أيضاً: نساء “دير الزور” يَجنين قطنها.. السباق مستمر فمن تقطف أكثر؟

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى