أخر الأخبارتقارير

بدء انسحاب النصرة من عفرين … هل تبقي بعض قواتها؟

تركيا تمنح النصرة مهلة حتى الخميس للانسحاب من عفرين

قالت مصادر إعلامية متقاطعة أن “جبهة النصرة” بدأت سحب قواتها من “عفرين” والمناطق التي دخلتها مؤخراً بريف “حلب” الشمالي.

سناك سوري _ متابعات

وبحسب المعلومات فإن اتفاقاً تم برعاية تركية بين “النصرة” و”الفيلق الثالث”، بعد دخول قوات فصيل “هيئة ثائرون للتحرير” كقوات فصل بين الطرفين.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مصدر في الفصائل المسلحة قوله أن اجتماعاً عقد مساء أمس الثلاثاء، وقد خرج بمنح القوات التركية “جبهة النصرة” مهلة حتى يوم غد الخميس للانسحاب من كامل “عفرين” وريفها والرجوع إلى “إدلب” دون قيد أو شرط.

واعتبر المصدر أن بدء انسحاب “النصرة” يظهر جدية الموقف التركي في وقف الاقتتال بين الفصائل الذي استعر خلال الأيام الماضية.

لكن موقع “العربي الجديد” نقل عن مصادر في فصائل “الجيش الوطني” قولها، أن “النصرة” سحبت رتلين عسكريين من “عفرين” إلى “إدلب” وبيّنت أن ذلك لا يعني انسحابها بالكامل.

اقرأ أيضاً:انهيار سريع للتهدئة … النصرة تهدد باقتحام أعزاز بعد عفرين

وأضافت المصادر أن الانسحاب اقتصر على القوات التي كانت تنوي متابعة الهجوم نحو “أعزاز” وأن “القوات الأمنية” و”الشرطة العسكرية” التابعة لـ”النصرة” ستبقى في “عفرين” من أجل إدارة المدينة.

ونقل “تلفزيون سوريا” المعارض عن مصدر لم يسمّه في “النصرة” أنها دخلت “عفرين” للوقوف إلى جانب “الفصائل الثورية” في ما سمّاها “حملتهم الدفاعية” ضد الفيلق الثالث الذي تم إفشال مخططه على حد قوله.

وتابع المسؤول في “النصرة” أن “الفيلق” حاول خلال الفترة الماضية شنّ هجمات عسكرية على مناطق سيطرة فصائل “الجيش الوطني” بغية السيطرة عليها، مبيناً أن “النصرة” حاولت مراراً التفاهم والتنسيق مع “الفيلق” لكن ارتباطاته بجهات خارجية منعت ذلك وفق حديثه.

ويأتي انسحاب “النصرة” بعد دخولها إلى “عفرين” إثر معارك مع “الفيلق الثالث”، وتقدّمها نحو بلدة “كفر جنة” واقترابها من مدينة “أعزاز”، وسط صمت تركي خلال أكثر من أسبوع من المعارك.

اقرأ أيضاً:قلق أمريكي من توغل النصرة شمالاً وأول تحرك تركي على الأرض

زر الذهاب إلى الأعلى