الرئيسيةسناك ساخن

بالتزامن مع توغل رتل تركي…عدوان إسرائيلي يستهدف منشآت مدنية

العدوان الإسرائيلي يستهدف منطقة مدنية بالكامل ويؤدي لتدمير عشرات المكاتب والسيارات والمعامل في سوريا

سناك سوري-دمشق

أكد ناشطون أن أصوات الانفجارات التي سمع صداها في العاصمة “دمشق” ليل اليوم الخميس، كانت مختلفة عن المرات السابقة من ناحية شدتها وقوتها واستمرارها لحوالي الـ40 دقيقة، مشيرين إلى أن هذا العدوان مختلف تماماً عن كل المرات السابقة التي اعتدى فيها الاحتلال الاسرائيلي على سوريا.

الجيش السوري أصدر بياناً قال فيه إن عدواناً إسرائيلياً بدأ عند الساعة الـ2 من ليل الخميس، بالتزامن مع دخول رتل عسكري تركي يضم عدداً من الآليات والمدرعات باتجاه الداخل السوري ليكون العدوان غطاءاً لدخول الرتل، وأضاف البيان أن «الرتل العسكري التركي انتشر على خط بين بلدات / بنش ـ معرة مصرين ـ تفتناز/ بهدف حماية الإرهابيين وعلى رأسهم جبهة النصرة وعرقلة تقدم الجيش العربي السوري، ومنعه من إكمال القضاء على الإرهاب المنظم الذي يحاصر المدنيين في محافظة إدلب ويتخذهم رهائن ودروع بشرية لديها».

وختم البيان بالتأكيد أن «الجهود الإسرائيلية والتركية المتزامنة وكل من يدعم الإرهاب التكفيري المسلح» لن يفلحوا في إيقاف تقدم الجيش السوري.

يذكر أن العدوان الإسرائيلي على دمشق جاء بعد يوم واحد من تهديدات الرئيس التركي بعدوان بري وجوي جديد على سوريا، وظهور زعيم “النصرة” “أبو محمد الجولاني” في مقطع فيديو قال فيه إنه يرى “النصر المؤزر” الذي سيدخِل “النصرة” إلى “دمشق” حتى لو بقي لديها شبر واحد ونفَس واحد فإن عناصرها سيدخلون “دمشق” منتصرين على حد تعبيره.

اقرأ أيضاً: دمشق نجت من مجزرة خلال العدوان الإسرائيلي

العدوان يستهدف منطقة مدنية بالكامل

في السياق ذاته، قال الناشط “عبد اللطيف البني” إن العدوان الإسرائيلي استهدف المنطقة الصناعية في مدينة “التل”، ما أدى لتدمير عشرات السيارات والمكاتب والمعامل، مؤكداً أن المنطقة مدنية بالكامل وأن لا إصابات بشرية.

وكانت وكالة “سانا” الرسمية قد قالت إن الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء “دمشق” الغربية، مشيرة إلى أن العدوان الإسرائيلي تم من “الجولان” السوري المحتل.

اقرأ أيضاً: مواطن من “درعا” وزوجته ضحايا العدوان الإسرائيلي على “الكسوة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى