قيادي معارض يعلن من “تركيا” عن دمج فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” مع “الجيش الوطني”
سناك سوري-متابعات
أعلن رئيس حكومة الائتلاف المعارض “المؤقتة” “عبد الرحمن مصطفى” من “تركيا” عن دمج فصيل “الجبهة الوطنية للتحرير” مع “الجيش الوطني”، واللذان باتا يحملان مسمى الأخير ويتبعان لوزارة دفاع حكومة الائتلاف.
وبحسب موقع الائتلاف المعارض فإن “الجيش الوطني” الذي تدعمه “تركيا” بات مؤلفاً من 7 فيالق بتعداد عناصر يبلغ نحو 80 ألف مقاتل.
“مصطفى” وفي مؤتمر صحفي عقده في ولاية “شانلي أورفة” التركية المحاذية لمحافظة “حلب” السورية، قال إن أهداف “الجيش الوطني” هي «تحرير كامل الأراضي السورية من الطغاة، ومحاربة الفساد والدكتاتورية والطائفية، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، والدفاع عن المناطق المحررة، وإعادة المناطق المحتلة إلى أصحابها الحقيقين»، على حد تعبيره.
من جهته ذكر المرصد المعارض أن “تركيا” هي من طلبت بشكل مباشر من الفصائل الاندماج مع بعضها البعض، دون أن يوضح الأسباب التي تقف وراء ذلك في هذا الوقت بالذات.
رئيس حكومة الائتلاف لم يأتِ على ذكر موضوع محاربة “هيئة تحرير الشام-جبهة النصرة”، خصوصاً أن المؤشرات كانت تشير إلى أن الدمج يهدف إلى تقويض حركة “النصرة” في “إدلب” ومحاربتها في مرحلة لاحقة.
ففي منتصف شهر أيلول الفائت قال مستشار الرئيس التركي “ياسين أقطاي” إن “النصرة” تعتبر ذريعة لجلب القصف والقتل والتدمير وتهجير الأهالي في “إدلب”، وأضاف خلال لقاء مع قناة “حلب اليوم” المحلية أن “تركيا” لا يمكنها الحفاظ على “إدلب” بوجود “النصرة”.
ومع بداية شهر تشرين الأول الجاري، نقل راديو “روزنة” عن مصادر وصفها بالخاصة أن “تركيا” طالبت الفصائل التي تدعمها في “سوريا” تحت مسمى “الجيش الوطني” التجهز استعداداً لمعركة ضد “النصرة” وباقي التنظيمات المتشددة بما فيها تنظيم “حراس الدين” القاعدي، وذلك في حال فشلت “أنقرة” مجدداً في حل تلك التنظيمات.
اقرأ أيضاً: مصادر: “تركيا” تستعد للقضاء على “النصرة” في “إدلب”