أخر الأخبارالرئيسية

انتقادات وشتائم لصحفية سورية نشرت صوراً لإعلانات فرض الحجاب

زينة ارحيم ترد على منتقديها بعد نشر الصور

سناك سوري _ دمشق

واجهت الصحفية السورية “زينة ارحيم” انتقادات وشتائم من بعض متابعيها على خلفية نشرها صوراً لإعلانات قديمة رفعتها “جبهة النصرة” و”داعش” في مناطق سورية مختلفة.

ونشرت “ارحيم” عبر صفحتها على فايسبوك صوراً للافتات تتحدث عن “حجاب المرأة” قالت أنها التقطتها بهاتفها المحمول خفيةً من شوارع “دير الزور” و “حلب” و”إدلب” خلال الفترة الممتدة بين تموز 2013 وتشرين الثاني 2014، أي إبان توسع “النصرة” و”داعش” في المدن السورية المذكورة.

ورغم أن الصور منشورة على مدونة “ارحيم” منذ العام 2014، إلا أن إعادة نشرها لهم أثار هجوماً عليها من بعض مؤيدي محتوى الإعلانات وصل إلى حد الشتائم النابية في العديد من التعليقات، في حين اتفق عدد من المعلّقين على المنشور على القول بأن الدعوة إلى الحجاب هي شرع الله بغض النظر عن مطلقيها، بينما رأى آخرون في تعليقاتهم أن إعادة نشر الصور يحمل تحريضاً طائفياً.

اقرأ أيضاً: حملة تنمر على نور خانم بعد خلعها الحجاب

الصحفية السورية ردّت بمنشور منفصل اليوم على مهاجميها، قالت فيه أن واضعي تلك الإعلانات تركوا قضايا السرقة والنصب والقتل والعنف الأسري وتجنيد الأطفال وغيرها وصبّوا اهتمامهم على ملابس النساء، مشيرة إلى أن الإعلانات المذكورة تعبّر عن “بروباغندا” ذكورية لحكّام تلك المناطق من زعماء الفصائل المتشددة.

وأكّدت “ارحيم” أن عرض الواقع بطريقة تخلو من التحريض وخطاب الكراهية لا تحرّض على الطائفية وإنما على التفكير، وأضافت في ردها على من كتبوا شتائم وإساءات بحقها قائلة «تعليقاتكم أثبتت أديشنا محتاجين لمحتوى نسوي ولتفكير نقدي بظل وجود تطرفكم ومخكم القاصر».

يذكر أن التنظيمات المتشددة وفي مقدمتها “النصرة” و “داعش” حرصت خلال فترات سيطرتها على المدن والمناطق السورية، على فرض لباس معيّن على النساء السوريات كجزء من عقائدها المتطرفة.

اقرأ أيضاً: بسمة قضماني ترتدي الحجاب لتلقي محاضرة في سوريا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى