أخر الأخبار

“النصرة”: قريباً سنعلن موقفنا من سوتشي.. وأنباء عن موافقتها على فتح طريق حلب اللاذقية

سوريا: فصائل متصارعة في إدلب تعقد اتفاقاً برعاية القاعدة

سناك سوري – رصد

أكدت هيئة تحرير الشام” إنها ستعلن موقفها من الاتفاق التركي الروسي فيما يخص محافظة “إدلب” خلال الأيام القليلة المقبلة، بشكل نهائي، بعد إجراء مشاورات داخلية مكثفة.

وينص الاتفاق المذكور على انسحاب “هيئة تحرير الشام” (جبهة النصرة)، وفصائل إسلامية أخرى من منطقة منزوعة السلاح بحلول يوم 15 تشرين الأول، على أن تسلم كافة الفصائل سلاحها الثقيل.

وكالة “رويترز” نقلت عن “عماد الدين” المسؤول الإعلامي في الهيئة قوله: «سيصدر بياناً رسمياً بعد إجراء الجماعة مشاورات داخلية بشأن الاتفاق، وقريباً يعني خلال أيام قليلة».

وعقدت “هيئة تحرير الشام” أمس الأحد ندوة حاشدة حضرها شخصيات ووجهاء وشيوخ عشائر في “ثقافي مدينة إدلب” رفضت من خلاله الاتفاق “التركي الروسي” مؤكدة أن الجانب التركي بات يعلم ذلك.

“الهيئة” ونقلاً عن مصادر محلية وزَّعت خلال الندوة منشوراتٍ على الحضور تنتقد الاتفاق وتتحدث عن امكانية فتح طريق “حلب اللاذقية” شريطة تسلمها للمعابر.

وعلى الرغم من عدم معرفة إن كان من بين الحضور في الندوة ممثلون عن باقي الفصائل في المحافظة، إلا أن الندوة قدمت تصوراً مبدئياً عن موقف النصرة من “سوتشي” حيث بدت رافضة له مضطرة على البحث في سبل تطبيقه بأقل الخسائر نظراً لصعوبة المواجهة.

اقرأ أيضاً هيئة تحرير الشام ترفض اتفاق إدلب .. وتعتبره خيانة

اتفاق بين “هيئة تحرير الشام”، و”الجبهة الوطنية للتحرير” برعاية “حراس الدين”

في سياق متصل باتفاق سوتشي اتفقت “هيئة تحرير الشام”، و”الجبهة الوطنية للتحرير” في “إدلب”، على وقف كل أشكال التصعيد بين الطرفين، وتسليم المتهمين من “الهيئة” بارتكاب جرائم الأمس في بلدة “الهبيط” إلى “حراس الدين” باعتبارها الضامن للاتفاق، خلال 24 ساعة، وهي خطوة تشير إلى الرغبة المشتركة بين الهيئة والجبهة لعدم المواجهة وتوحيد الصفوف في هذه المرحلة خوفاً من اتفاق سوتشي.

نص الاتفاق الذي حصل سناك سوري على نسخة منه جاء فيه إنه تم الاتفاق عليه ظهر اليوم الاثنين بحضور ممثلين عن الأطراف الثلاثة. وتضمن تسليم المتهمين بحادثة “حاجز الهبيط” التابع لـ”الجبهة الوطنية للتحرير” إلى “حراس الدين”، وإطلاق سراح المعتقلين في سجون “الجبهة”. على أن يتم تسليم المتهمين إلى لجنة قضائية خلال 24 ساعة.

الاتفاق مع “الجبهة” جاء بعد أقل من يوم واحد على اغتيال عنصرين ببلدة “الهبيط” من قبل عناصر تابعين لـ”الهيئة”، وهو يقدم من جديد تنظيم حراس الدين للواجهة كرابط ودي بين الفصائل رغم مبايعته للقاعدة!!.

إقرأ أيضاً سوريا: اغتيال قيادي مبايع للقاعدة في إدلب

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى