المرصد المعارض: خروج 3000 مدني من بلدة حمورية
وتركيا لا تريد وجود جبهة النصرة في الغوطة!
سناك سوري-متابعات
خرج آلاف المدنيين من الغوطة الشرقية عبر معبر بلدة “حمورية” اليوم إلى أماكن سيطرة الحكومة، ووصف النشطاء العملية بأنها الأكبر منذ بدء العملية العسكرية السورية على فصائل المعارضة في المنطقة، بحسب ما أوردت روسيا اليوم.
بدوره المرصد السوري المعارض أكد أن مايزيد على 3000 مدني خرجوا من مدينة “حمورية” اليوم باتجاه مناطق سيطرة الحكومة.
وبحسب معلومات متقاطعة مصدرها وسائل إعلام محسوبة على الموالاة وأخرى محسوبة على المعارضة، فإن القوات الحكومية توشك السيطرة على بلدة “حمورية”، حيث باتت تسيطر على حوالي 70% منها.
إلى ذلك نقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم الرئاسة التركية “ابراهيم قالن” قوله إن مخابرات بلاده تسعى لإخراج مقاتلي “جبهة النصرة” من الغوطة الشرقية، وأضاف: «تركيا لا تريد وجود منظمة متشددة في الغوطة الشرقية».
إقرأ أيضاً: أردوغان في تصريح مفاجئ: «هناك مجموعات إرهابية في الغوطة»!
وفي خضم ذلك أفادت اللجنة الدولية للصليب الأحمر في سوريا عن دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى دوما تضم 25 شاحنة من المواد الغذائية تكفي 26 ألف شخص لنحو شهر كامل، بينما قال الهلال الأحمر السوري في تصريحات نقلتها “رويترز” إن القافلة تضم حوالي 340 طن من المساعدات الغذائية.
وأكد المجلس المحلي لمدينة “دوما” وصول المساعدات إليها عبر حسابه في تلغرام دون أن يضيف تفاصيل إضافية.
في سياق متصل وفي إطار تصعيد الخلاف بين روسيا وأميركا حول سوريا ومايجري في الغوطة الشرقية، أكد وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” أن بلاده عازمة على القضاء على “الإرهاب” في “سوريا”، بما في ذلك “الغوطة الشرقية”، متهماً التحالف الذي تقوده “واشنطن” بدعم “جبهة النصرة” في “الغوطة” وغيرها من المناطق السورية التي تتواجد بها النصرة.
وبينما تتلاحق الأحداث في ملف “الغوطة” الخاضع لتجاذبات سياسية كبيرة كما يبدو المشهد العام له، فإن المدنيين داخلها ما يزالون واقعين تحت رعب الحرب والاستهدافات ومثلهم سكان “دمشق” الذين لا تخلو أياهم من القذائف والموت والدمار.
اقرأ أيضاً: عن الناجين من “الغوطة الشرقية” .. خرجنا بأعجوبة
