العراضة الشامية في السويد
أراد ابن الحسكة “جورج سعيد” المغترب في السويد أن يعرض فنون بلاده التراثية في بلد اللجوء فاختار مع مجموعة زملاء له تقديم العراضة الشامية في السويد التي يقول عنها:« هي لون فني واجتماعي متميز من الوطن أردنا نحن أبناء الحسكة عرضها هنا لنشكل لوحة وطنية اجتماعية طالما تباهينا بها».
سناك سوري – آزاد عيسى
نظم سعيد مع زملائه من المغتربين العديد من الفعاليات والأنشطة انطلاقاً من الحنين إلى أرض الوطن. لكن حينما تفشل بالتواجد على أرض الوطن. تستطيع استحضاره عبر إحياء تراثه وعيش تفاصيلها كما لو أنك عدت إليه لتمضية إجازة قصيرة. يقول سعيد:« أسّست العراضة الشامية هنا في السويد عام 2010. كانت في البداية مختصرة فقط على نشاطات الاتحاد العام للمغتربين السوريين في السويد والأندية السورية التابعة له بمجموعة شباب سوريين. أمّا في عام 2015 فقد بدأنا إحياء الحفلات والأعراس وافتتاحية صالات ومطاعم. ومن أهم مشاركاتها افتتاح الجناح السوري في متحف البحر الأبيض المتوسط في ستوكهولم».
يؤكد “سعيد” أن المتابعين للعراضة الشامية من كل الأجناس والجنسيات أبدوا إعجاباً كبيراً واحتراماً لهذا الفن الدمشقي. ويواظب سعيد على حضور البروفات والتدريبات على العراضة بشكل شبه يومي.
تقول الشابة هيلدا يوسف وهي أيضا من الحسكة ومغتربة في السويد:«العراضة الشامية تراث جميل انطلق من قلب العاصمة دمشق. وعندما دعت الحاجة أن يصل إلى خارج الحدود. لم يتردد أبناء الوطن من الجزيرة السورية في إنجازه وإنجاحه».
اقرأ أيضاً: عراضة شامية في السعودية: فرقة نور الشام تتألق في الدمام
