أخر الأخبارإقرأ أيضا

الأوضاع المادية في الحولة وتحديات الصيام

الديون والسكبات هي كل ما أنقذ أهل المنطقة من الموت جوعاً

الأوضاع المادية في الحولة وتحديات الصيام:

تفرض الأوضاع المادية في الحولة بشكل خاص (والأوضاع الاقتصادية في سوريا بشكل عام) أوقاتاً عصيبة على المنطقة الواقعة في ريف حمص خلال الشهر الفضيل.

سناك سوري – ريف حمص

حيث يحملون أعباءً متراكمة من المشاكل والتزاماتهم. تلك المشاكل والأوضاع المادية التي تعيشها جميع فئات وأطياف الشعب السوري الذين شَتَّتَهُم الحرب كما لم يتحقق لهم الوحدة إلا في الألم.

تقريرٌ نشرته وسائل الإعلام كشف عن صراع الأهالي. حيث قال أحد سكان البلدة: “يجب على الأثرياء أن يشعروا بمعاناة الفقراء ولا ينسوا المحتاجين. نحن لا نستطيع تأمين الطعام”. وأضاف آخر: “أوضاعنا سيئة للغاية. فسعر الدجاجة وصل إلى 2500 ليرة. وإذا فكرنا في تناول وجبة تحتوي على بطاطس وباذنجان. ستكلفنا الوجبة الواحدة 3000 ليرة. فمن أين سنأتي بالطعام؟”.

ولكن أكد أحد الباعة وجود حركة جيدة للبيع بالرغم من الأوضاع المادية في الحولة. لكن الزبائن غالبًا يشترون بالديون. وبعد ذلك يتعذر عليهم سداد هذه الديون بسبب القلة في الحيلة والإمكانيات.

ومن جهة أخرى. تطبخ إحدى السيدات طعامها وطعام أولادها على نار الحطب التي تحضره من الموارد الطبيعية. بالرغم من حرارة الشمس وصعوبة الصيام. وعلى الرغم من ذلك. يصعب عليها تأمين الطعام الكافي لأطفالها الخمسة. كما تعتمد بشكل كبير على المساعدات التي يرسلها الجيران.

هل من منقذ؟ هل من حلول؟ أليس هنالك سوى الصبر على الأوضاع المادية المتردية؟ كما هو الحال في الحولة وفي كافة المناطق السورية الأخرى؟؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى