الرئيسية

الجولاني في أول كلمة له بعد تمدد “النصرة”: قضينا على المؤامرة!

“الجولاني” يدعم “تركيا في عدوانها المتوقع على “شرق الفرات”

سناك سوري-دمشق

قال زعيم “جبهة النصرة-هيئة تحرير الشام” إنه يدعم العملية العسكرية التركية شرق “الفرات”، في محاباة واضحة لـ”تركيا”، في الوقت الذي يذهب به أغلب المراقبون للقول إن الأخيرة تستعد لشن عملية عسكرية ضد “النصرة” نفسها في “إدلب”، وهذا ما عبر عنه بوضوع وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” الخميس الفائت.

“الجولاني” وفي ظهور منتظر بعد التطورات الأخيرة تحدث مع “أمجاد” وهي إحدى وسائل إعلام “تحرير الشام”، عن أسباب شن الحرب ضد “حركة نور الدين الزنكي“، حيث قال إن هناك سببين واحد قريب وآخر بعيد، وأما القريب فكان قيام عناصر “الزنكي” بقتل مجموعة من “الهيئة” وهي الحكاية المعروفة بكونها أشعلت الحرب مؤخراً.

وأما السبب البعيد فكان «سعي “الزنكي” لتفكيك تحرير الشام، حيث تم تخويفها والقول لها إن الغرب سيستهدف تحرير الشام ويقتلون عناصرها فخافت وانشقت عن الهيئة ثم بدأت بمحارببتنا»، ورأى “الجولاني” أن “الزنكي” حاربت الهيئة لتنال حظوة ما عند داعميها معتبراً أن لكل فصيل من الفصائل الأخرى أجندات خارجية معينة.

زعيم “تحرير الشام-النصرة” اتهم “الزنكي” بـ«تشويه صورة الهيئة إعلامياً وقتل أكثر من 15 من قيادييها وتجييش باقي الفصائل ضدها»، وأضاف: «الزنكي أيضاً حاولت فتح علاقة مع الروس بحجة أن الأهالي يريدون المصالحة مع الحكومة خوفاً من المعارك، الزنكي تبنت هذا المشروع وبدأت تتواصل مع الروس وتتفاوض معهم لشن هجمات على الهيئة وهذا كلام نحن متأكدون منه».

“الجولاني” لم يبدي في حديثه أي تخوف من “تركيا” التي اتفقت مع “روسيا” في “سوتشي” على محاربة التنظيمات الإرهابية ووضعت فصيله على قائمة الإرهاب، على العكس أعلن وقوف “جبهة النصرة” إلى جانب “تركيا” ودعمها للعملية العسكرية شرق “الفرات” معتبراً أن “حزب العمال الكردستاني” أحد الأعداء الذين ينبغي مقاتلتهم والقضاء عليهم.

“الجولاني” تحدث عن وجوب إنشاء مجلس عسكري أو كيان عسكري جامع لكل الفصائل في الشمال السوري وتسليم إدارة تلك المناطق لإدارة مدنية يتولى فيها الأكاديميون من حملة الشهادات العلمية الإدارة، وركز كثيراً على هذا الجانب معتبراً أنه «يجب أن نعطي صورة صحيحة بأننا قادرون أن نكون بديلاً عن النظام»، في إشارة منه لحكومة الإنقاذ المدعومة من “النصرة”.

يذكر أن جماعة “الجولاني” فرضت مايعرف بـ”حكومة الإنقاذ” على جميع مناطق “إدلب” وغرب “حلب”، وتبَّعت كل المؤسسات الخدمية لها ومنعت أي وجود لحكومة الائتلاف أو المجالس المحلية التقليدية غير المبايعة لها.

اقرأ أيضاً: مصدر عسكري يلمح لقرب معركة “إدلب”.. الائتلاف المعارض: يجب وضع حل جذري لـ”النصرة”!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى