أخر الأخبار

“البيانوني” يحمد الله على انتصار الجيش في “حلب”

“البيانوني” وهو شقيق مرشد الإخوان قال : عجباً لما يغيظ الناس من نصرة الله لمن يشاء !

سناك سوري _ متابعات

نشر “محمد أبو الفتح البيانوني” شقيق المراقب العام السابق لجماعة “الإخوان المسلمين” في “سوريا” “علي صدر الدين البيانوني” عبر صفحته على تويتر شكراً لله عن سيطرة الجيش السوري على “حلب”.
وقال “البيانوني” في تغريدته «الحمدلله على عظيم فضله ونعمائه حيث فرّجَ عن مدينة حلب وأهلها بعد ابتلاء طال عهده ونسأله تعالى أن يتم على ما تبقى من أجزاء فتأمن العباد والبلاد قريباً بفضله ورحمته»
وأثارت تغريدة “البيانوني” ردود فعل واسعة في أوساط المعارضة السورية لاسيما وأنه شقيق المراقب العام لجماعة “الإخوان المسلمين” المعروفة بمعاداتها للسلطات السورية منذ عقود، والتي لعبت دوراً رئيسياً في صفوف التنظيمات المسلحة التي واجهت الحكومة السورية.
إلا أن “البيانوني” أبدى في تغريدة لاحقة استغرابه من ردود الفعل التي انتقدت شكره لله على سيطرة الجيش السوري على كامل مدينة “حلب” ومحيطها، حيث ذكر في تغريدته التالية أنه يتعجب ممن يغتاظ من شكر الله على ما تفضّل به من نصرةٍ كما يشاء وعلى يد من يشاء بحسب تعبيره، مضيفاً أن كثيراً من الناس دعوا بغير ذلك فلم يستجب الله لهم على حد قوله.

اقرأ أيضاً:جماعة الإخوان المسلمين تدعو “تركيا” لـ “احتلال سوريا”

وجاءت تصريحات “البيانوني” على خلفية سيطرة الجيش السوري أمس على كامل محيط “حلب” من جهاتها الغربية والشمالية الغربية بعد نحو 8 سنوات من سيطرة المسلحين عليها، في الوقت الذي نشرت فيه الصفحة الرسمية للإخوان المسلمين في “سوريا” قبل يومين نقلاً عن الناطق باسمها “زهير سالم” منشوراً اعتبرت فيه أن التدخل التركي في “سوريا” حق تفرضه “الجيو سياسة” بحسب الصفحة.
وذكر المنشور أن الدور التركي حق يفرضه الجوار وأن الجيو سياسية يمكن اختصارها بمشهد حريق في بيت الجيران، والحذر التركي من تحوّل “سوريا” إلى قاعدة لمهاجمة “تركيا” كما كانت منذ 1980 إلى 1998 على حد تعبير المنشور.
وحقق الجيش السوري تغيراً نوعياً في مسار المعارك بفرض سيطرته على كامل مدينة “حلب” وريفها الغربي والشمالي الغربي يوم أمس، وسط انهيار دراماتيكي في صفوف مسلحي “النصرة” وحلفائها دفعهم إلى الانسحاب من أبرز معاقلهم شمال “حلب” خلال ساعات.

إلا أن شقيق المرشد السابق للجماعة لم يسبق له الانتماء للإخوان، حيث أمضى حياته في التدريس والعمل الدعوي بعد حصوله على الدكتوراه من جامعة “الأزهر”، فيما امتاز بمواقف متباينة مع مواقف “الأخوان” خلال سنوات الأزمة السورية، وسبق له أن نشر تغريدة دعا فيها الله إلى إلهام المسلحين الجلاء عن “حلب” وكف أذاهم عن أهلها، وتمنّى في تغريدة أخرى السلامة لأهالي “كفريا” و”الفوعة” بعد تعرضهم لتفجير حافلاتهم الخارجة ضمن إطار اتفاق البلدات الأربعة، كما عاد “البيانوني” أواخر العام 2018 بشكل معلن إلى الأراضي السورية بعد غياب وصفه بـ”سنوات الفتنة”.

اقرأ أيضاً:بعد 8 سنوات الجيش في “جمعية الزهراء” .. و”مسد” ينتقد تصريحات “لافروف”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى