إزدواجية التعاطي مع الأحداث العربية يُفقد الدور العربي أهميته ويجعله محط شكوك المواطنين
سناك سوري-متابعات
دخلت دولة “الإمارات” على خط المحذرين من أي عملية عسكرية قد تشنها الحكومة السورية ضد “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” في مدينة “إدلب” السورية.
وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي “أنور قرقاش”، قال في تغريدة له عبر موقع “تويتر” إن «تجنيب إدلب مواجهة دامية تعرّض المدنيين للخطر يمثل أولوية لنا وللمجتمع الدولي»، واعتبر أن «تقلص نفوذ ووجود الدور العربي تجاه الأزمة السورية بحاجة إلى مراجعة جادة وشاملة ودروس لا بد من استيعابها بمرارة وعقلانية».
“قرقاش” كان قد مهد لعودة الدور العربي إلى ملف الأزمة السورية منذ أول أيار الفائت، حين كتب على “تويتر”: «مع تعثر الجهود السياسية الدولية والإقليمية، لا بد من عودة الدور العربي وتفعيله للخروج بآلية فاعلة لحل “الأزمة السورية” الدامية»، ما يطرح تساؤلات حول الدور الآخر باستثناء دعم المعارضة السورية، الذي يمكن أن تلعبه الدول العربية اليوم بعد مضي أكثر من 7 سنوات على الحرب السورية.
ويتخوف السوريون من أي دور جديد يمكن أن تلعبه الدول العربية في “سوريا”، استناداً إلى الأوضاع في “اليمن” وعدد الضحايا المستمر في الإزدياد بسبب الحرب الذي يشنها التحالف العربي بقيادة “السعودية” ومشاركة كبيرة من “الإمارات”.
اقرأ أيضاً: وزير إماراتي يمهد لدور عربي في حل الأزمة السورية
