اتفاق عفرين دخل حيز التنفيذ هل يردع العدوان التركي؟
اتفاق عفرين ضبابي وغير واضح المعالم … وسانا تقول “قوات شعبية” ولا تأتي على ذكر الجيش السوري
سناك سوري – عفرين
تصل طلائع القوات إلى مدينة “عفرين” اليوم الاثنين بعد اتفاق عقد بالأمس من قبل الحكومة السورية مع وحدات حماية الشعب الكردي و”قسد” يفضي بدخولها للدفاع عن المدينة.
“شيخو بلو” القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي أكد أن هذه القوات هدفها حماية “عفرين” والدفاع عنها خلال تصريح له بالأمس أعلن فيه عن اتمام الاتفاق.
بينما قالت وكالة الأنباء الرسمية سانا إن “قوات شعبية” ستصل إلى عفرين خلال الساعات القليلة القادمة لدعم صمود شعبها في مواجهة العدوان الذي تشنه تركيا على المنطقة وسكانها منذ الشهر الماضي.
وبحسب مصادر ميدانية في حلب فإن القوات بدأت فعلياً بالتحرك باتجاه عفرين حيث من المفترض أن تصل اليوم.
استخدام وكالة سانا لمصطلح “قوات شعبية” وعدم توضيح تفاصيل هذه القوات جعل الأمور ضبابية في ظل عدم صدور أي تصريح رسمي ورفض جميع القيادات التي تم التواصل معها التعليق على الأمر.
اقرأ أيضاً: المئات انطلقوا في مسيرة دعم من حلب إلى عفرين
بعض المصادر تقول إن مجموعات الدفاع الشعبي التي قصدتها سانا هي مجموعات “القاطرجي” وأخرى “كردية” من “حي الشيخ مقصود”، وهي فعلياً انطلقت باتجاه عفرين.
مصادر أخرى أشارت إلى أنه من ضمن القوات أيضاً وحدات تابعة للحرس الجمهوري ستتولى قيادة غرفة العمليات إلى جانب وحدات الحماية الكردية للدفاع عن “عفرين”.
ناشطون تداولوا معلومات مفادها أن هذا الاتفاق بشكله الحالي غير مرضي للحكومة السورية، التي لم تعلق عليه أيضاً.
دخول القوات الحكومية إلى عفرين من شأنه أن يساعد في صد العدوان التركي أو حتى إيقافه بحكم أن وجود هذه القوات يسحب الذرائع التركية ويدحض مبررات العدوان على عفرين.
يذكر أن الاتفاق الذي أعلن عنه بالأمس مازال ضبابياً وغير واضح المعالم، وهو يطرح العديد من الأسئلة التي تبحث عن إجابات وتوضيحات.
اقرأ أيضاً: قيادي كردي: القوات الحكومية تدخل عفرين غداً