أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

“أنقرة”: “إرهابيون” في “إدلب” يهددون أمن “تركيا” و”سوريا” والدول الأوروبية

الأمور توحي بفشل “تركيا” بالضغط على الفصائل بقبول التسوية مع الحكومة!

سناك سوري-متابعات

يعتبر وزير الخارجية التركي “مولود جاويش أوغلو” أن الحل العسكري في “إدلب” سيكون “كارثة”، وفي الوقت عينه يقول إن “إرهابيين” في المدينة يهددون الأمن في بلاده و”سوريا” والدول الأوروبية.

تصريح “أوغلو” السابق جاء عقب لقائه وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في “موسكو” يوم أمس الجمعة، ويقود هذا التصريح إلى احتمالية أن تقتصر المعركة في “إدلب” على “هيئة تحرير الشام” أو “جبهة النصرة” سابقاً، لكن “تركيا” لم تنجح حتى الآن بالضغط على باقي الفصائل للخروج من المعركة والقبول بعقد تسوية مع الحكومة السورية.

وقال الوزير التركي في تصريحات للصحفيين إن «أي عمل عسكري في إدلب سيضر بالمدنيين بشكل كبير»، وأضاف: «حماية مناطق خفض التصعيد في إدلب، مهمة من النواحي الإنسانية، وأيضاً من ناحية مكافحة الإرهاب»، واستدرك: «إرهابيون في إدلب يهددون الأمن في سورية وتركيا والدول الأوروبية»، مؤكداً أنه لابد من الفصل بين الإرهابيين والمعارضة في “إدلب”.

في حين ذكر “لافروف” أن بلاده تراقب «الوضع المعقد في إدلب، حيث تحاول (جبهة النصرة) السيطرة على المنطقة»، وأضاف: «لا توجد خلافات بين روسيا وتركيا بشأن قائمة تمثيل المعارضة في مسار أستانة»، مؤكداً على «أهمية مواصلة عملية التسوية السياسية على أساس منصة أستانة».

اقرأ أيضاً: هيئة تحرير الشام ترفض التحالف مع تركيا ومعركة إدلب ما زالت على الورق

المفارقة كانت ببيان “الجبهة الوطنية للتحرير” وهو التشكيل الجديد الذي تدعمه “تركيا” في “إدلب” وقد تشكل مؤخراً من اندماج كبرى فصائل “الجيش الحر” والجماعات الأخرى، والذي تضمن استعدادها لتصدي المعركة في حال بدأتها الحكومة.

وقالت الجبهة في بيانها الذي حصل “سناك سوري” على نسخة منه إنها تأخذ تهديدات الحكومة السورية على محمل الجد، وذكرت أنها حضرت الكثير من الخطط الدفاعية والهجومية لمواجهة تقدم القوات الحكومية نحو المدينة التي تسيطر عليها الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة منذ عام 2015.

التشكيل الذي يحظى بالدعم التركي الكامل قال في بيانه أيضاً إنه قضى على “الخوارج” ومروجي المصالحات مع الحكومة.

بناءً على هذه المعطيات يرى مراقبون أن الأمور توحي بعدم قدرة “تركيا” أو عدم رغبتها ربما في ضبط الفصائل التي تدعمها والضغط عليها لقبول التسوية وتجنيب المنطقة وأهلها المعارك، كما فشلت سابقاً بالضغط على “تحرير الشام” بحلّ نفسها والاندماج مع باقي الفصائل التي تصنفها الدول الغربية “معارضة معتدلة”، وسط معلومات حصل عليها “سناك سوري”، تؤكد أن “روسيا” و”سوريا” رفضتا مقترحاً تركياً بإعطائها المزيد من الوقت وتأجيل العملية العسكرية التي من الممكن أن تبدأ مطلع شهر أيلول القادم.

اقرأ أيضاً: “الجولاني” يستعد لمعركة “إدلب” وحيداً: لن نعتمد على “تركيا”!

بيان الجبهة الوطنية للتحرير

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى