حكي شارع

أطفال إدلب يحتجون على معاملة السويد للأطفال … يمنعون آباءهم من تعنيفهم

استغلال للأطفال بقضية السوسيال ومتابعون ينتقدون منظّمي الوقفة

تداولت مجموعات عبر فايسبوك صوراً لوقفة قالت أنها تضامنية من أطفال “إدلب” مع الأطفال السوريين في “السويد”.

سناك سوري _ متابعات

ونشرت إحدى المجموعات صوراً للوقفة التضامنية تظهر أطفالاً يحملون لافتات تحتوي شعارات مناهضة لدائرة الخدمات الاجتماعية في “السويد” المعروفة باسم “السوسيال” ربطاً بالقضية التي أثيرت مؤخراً حول سحب الدائرة أطفالاً سوريين من عائلاتهم لتأمين حمايتهم من العنف الأسري.

وحمّل منظمو الوقفة الأطفال تلك الشعارات التي تتهم “السوسيال” بخطف الأطفال من أمهاتهم وتقول ألّا سعادة للأطفال إلا مع والديهم، متخذة موقفاً مناهضاً لإجراءات حمايتهم من العنف الأسري باستخدام الأطفال في إبداء الرأي بقضية لا يفهمون تفاصيلها ( يعني ما بين العيشة مع سوسيال السويد وبين النصرة بإدلب شو رح يختار الطفل؟).

التعليقات على المنشور استهجنت استخدام الأطفال في الانقسام حيال القضية وكتب “محمد شربجي” تعليقاً على الصور «هي الأطفال لو يفهموا شو الموضوع ليتمنوا ياخدهم السوسيال بدل الحياة اللي عايشينها … خسة وندالة من اللي حمّل هي الأطفال اللافتات واستغل عدم إدراكهم وفهمهم للموضوع» فيما قالت “رجا سليم” «ما أغلظو اللي عمل هاللافتات وأقحم الأولاد بهالقصة».

بدوره تمنى “لؤي الجوابرة” في تعليقه القدرة على استقدام الأطفال إلى “السويد” للعيش فيها نظراً لخطورة غسيل الدماغ والإرهاب الديني والعنف النفسي الذي يتعرضون له وفق حديثه مشيراً إلى أن التجارة بالأطفال واستغلال طفولتهم بهذه الصور تعد جريمة، بينما قال “مجيد آل”«مو الحق على الأطفال الحق ع اللي بيستثمروا الأطفال أبشع شي بمواقع التواصل اليوم صار أي شي سلعة قابلة للاستخدام في سبيل إثارة الجدل والشهرة والربح».

يذكر أن قضية سحب الأطفال من عائلاتهم في “السويد” لضمان حمايتهم إثر تعرضهم لعنف أسري أثارت الجدل مؤخراً بين رافض للإجراء ومؤيد له، فيما قام منظّمو وقفة “إدلب” بتصدير الأطفال في واجهة التعبير عن الموقف المعارض لحماية نظرائهم في عائلات اللاجئين في “السويد”.

اقرأ أيضاً:روايات متناقضة … هل تسحب السويد أطفال اللاجئين من عائلاتهم؟

زر الذهاب إلى الأعلى