إقرأ أيضاالرئيسية

أطباء بلا حدود: نريد العودة إلى الغوطة

منظمة أطباء بلا حدود تطالب الحكومة السورية أن تسمح لها بالعمل في مناطق سيطرتها

سناك سوري-متابعات

أصدرت منظمة “أطباء بلا حدود” بياناً نشرته عبر موقعها الرسمي طالبت فيه الحكومة السورية السماح لها بالعمل في المناطق التي تسيطر عليها خصوصاً في الغوطة الشرقية، وذلك لتقديم الخدمات والرعاية اللازمة للمدنيين.

وأضافت في بيانها الذي اطلع “سناك سوري” على نسخة منه: «بعد سبع سنوات من رفض منح منظمة أطباء بلا حدود تصريح الدخول إلى المناطق المسيطر عليها من قبل الحكومة السورية، تطالب أطباء بلا حدود الحكومة السورية بمنحها تصريح الدخول إلى كافة المناطق لتوفير العلاج الطبي إلى السوريين الذين هم في حاجة ماسة إلى الرعاية الطبية، أينما كانوا».

وقالت المديرة العامة للمنظمة “ميني نيكولاي” إن منظمتها تعلم بوجود احتياجات صحية ونفسية لدى أهالي الغوطة الشرقية، وهم يحتاجون لعلاج سريع بغض النظر عن الطرف المسيطر، تضيف “نيكولاي”: «تؤكد منظمة أطباء بلا حدود رغبتها واستعدادها للمشاركة في الاستجابة الطبية الجارية في المنطقة وتطالب بالحصول على التصاريح الرسمية لتنفيذ ذلك»، وطالبت السماح لهم أيضاً بالعمل بكافة المناطق التي استعادت الحكومة السيطرة عليها مؤخراً.

اقرأ أيضاً: تجمع مخيمات “الكمونة” يعاني نقصاً في الخدمات الغذائية والصحية

وأكدت مديرة المنظمة أن الأخيرة لا تقدم خدماتها بناءً على الآراء السياسية أو انتماءات المرضى، وأضافت: «أعمالنا قائمة على احتياجات المرضى فقط وليس على سياسات الحرب».

ووفق المنظمة فإنها تحاول العمل داخل مناطق سيطرة الحكومة السورية منذ العام 2011 إلا أن الأخيرة ترفض الأمر، حتى أن السفير السوري لدى “الأمم المتحدة” “بشار الجعفري” اتهم المنظمة بأنها ممولة من الاستخبارات الفرنسية، مؤكداً أن لها أجندات خاصة بها وفق تعبيره، وطرح مثالاً على ذلك أنها كانت تعمل داخل مناطق سيطرة “جبهة النصرة” في حلب الشرقية قبل أن تسيطر عليها الحكومة السورية.

ولا يقتصر نشاط المنظمة على الأراضي السورية، إنما تتواجد في أماكن الحروب كاليمن وغيرها من الدول التي تعاني نزاعات ومشاكل، وسبق لها أن كانت متواجدة في الغوطة الشرقية خلال سيطرة الفصائل والكتائب الإسلامية المعارضة عليها.

يذكر أن الحكومة السورية تعاني بشكل كبير من العقوبات الاقتصادية التي تؤثر على القطاع الصحي ما يجعلها بحاجة منظمات دولية للمساهمة في تلبية الاحتياجات الطبية للسوريين والتي أصبحت متنوعة جداً وكثيرة.

اقرأ أيضاً: قناة أميركية: “واشنطن” توقف تمويل “الخوذ البيضاء”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى