إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أردوغان يعلن بدء العدوان التركي على عفرين.. كيف سترد الحكومة؟

فصائل معارضة تنفذ مسيراً ليلياً وترفع العلم التركي استعداداً للهجوم على عفرين.
سناك سوري-متابعات

أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان اليوم السبت بدء العدوان العسكري التركي على مدينة عفرين شمال البلاد، وقال إن العملية العسكرية ستستمر حتى منبج للقضاء على “الإرهاب” بين البلدين، بينما من غير المعروف بعد كيف سترد الحكومة السورية على هذا العدوان، خصوصاً أن نائب وزير الخارجية “فيصل المقداد” كان قد قال الخميس 18-1-2018 إن سوريا ستتصدى لأي عمل عسكري تركي في عفرين السورية.

في سياق متصل تناقلت مصادر إعلامية في الحسكة يوم أمس الجمعة 19-1-2018 خبراً عن إعلان قائد قوات الكرد في عفرين رغبته بالتعاون مع القوات الحكومية، لصد الهجوم التركي على عفرين السورية، إلا أنه لم يوضح كيفية تحويل الرغبة إلى فعل خصوصا مع ارتفاع أصوات الأهالي في المطالبة بعودة الحكومة إلى عفرين دون شروط لتجنيبها الإعتداء التركي، بدوره المجلس الوطني الكردي طالب بخروج مسلحي حزب الاتحاد الديمقراطي من عفرين.
وسبق تصريح “أردوغان” بيان للجيش التركي نقلته وكالة رويترز يقوله من خلاله إنه قصف مواقعاً لوحدات حماية الشعب الكردية في عفرين، وهذا كان يعتبر بمثابة إعلان رسمي عن بدء المعركة التي في حال استمرت ستتسبب بإزهاق أرواح عشرات المدنيين في المنطقة ناهيك عن الدمار الذي ستخلفه، لتضاف فاتورته إلى “إعادة الإعمار” التي من الواضح أن تكلفتها ماتزال مفتوحة استناداً إلى تطورات الأمور في البلاد، علماً أن الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” كان قد قال في وقت سابق من الأسبوع الماضي إنه سيدمر مدينة عفرين السورية التي يرى بها تهديداً لبلاده، بحسب وكالة الأناضول التركية.

اقرأ أيضاً: عشرات الآلاف يتظاهرون في عفرين … الضباب يحيط بالمدينة

وخالف الرئيس التركي توقعات رئيس لجنة الدفاع والأمن التابعة لمجلس الاتحاد في البرلمان الروسي، “فيكتور بونداريف”، الذي قال إن روسيا تستبعد أن تقوم تركيا بالعملية العسكرية في عفرين.
في هذه الأثناء نفذت قوات المعارضة السورية “درع الفرات” مسيراً ليلياً رفعت العلم التركي خلاله في إطار الاستعادات للهجوم على عفرين إلى جانب الجيش التركي، بينما التزمت هيئات المعارضة السياسية الصمت بغالبيتها دون أن تصدر أي إدانة على العدوان التركي.
ويرى مراقبون أن العملية العسكرية التي تبدأ بالتزامن مع اقتراب موعد مفاوضات فيينا وهي جديد المؤتمرات حول سوريا بالإضافة لمؤتمر سوتشي آخر شهر كانون الثاني الجاري، من شأنها أن تخلط الأوراق مجدداً ويزيد من تأزم الملف السوري المتأزم أصلاً.

اقرأ أيضاً: العدوان التركي على عفرين بدأ بدعم من المعارضة!

الجدير ذكره أن الكثير من الشائعات سرت يوم أمس الجمعة 19-1-2018 عن توجه القوات الحكومية إلى مدينة عفرين، إلا أنه لم يتثنى لـ “سناك سوري” التأكد من صحتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى