أخر الأخبارإقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أربع نقاط خلافية بين “موسكو” و”أنقرة” حول اتفاق “إدلب”!

“تركيا” تريد تحويل “إدلب” إلى منطقة “درع فرات” أخرى وتسعى لنقل عناصر “جبهة النصرة” إلى “عفرين” لمقاتلة “الوحدات الكردية”!

سناك سوري-متابعات

تحدثت مصادر مطلعة عن وجود خلافات بين “موسكو” و”أنقرة”، تتعلق بتفسير أربعة من نقاط اتفاق “إدلب” الذي جرى التوافق عليه في “سوتشي” الروسية بين الجانبين الروسي والتركي بموافقة “دمشق”.

صحيفة “الشرق الأوسط” نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة، بأن النقطة الخلافية الأولى تتعلق بعمق المنطقة منزوعة السلاح بين 15 إلى 20 كم، حيث تقول “موسكو” إنها تضم “إدلب” وعدة مدن رئيسية في حين ترفض “أنقرة” هذا الأمر، النقطة الخلافية الثانية تتعلق بطريقي “حلب-اللاذقية” و”حلب-حماة”، فبينما تريد “روسيا” عودة سيطرة الحكومة السورية عليهما قبل نهاية العام الجاري، تصر “تركيا” على الإشراف عليهما بالتشارك مع الجانب الروسي.

النقطة الخلافية الثالثة تبدو الأكثر خطورة، حيث تريد “أنقرة” نقل عناصر “جبهة النصرة” أو “هيئة تحرير الشام” إلى “عفرين” والمناطق القريبة من سيطرة الإدارة الذاتية الكردية لتزج بهم في القتال ضد الوحدات الكردية، في حين تصر “موسكو” على قتال التنظيم المصنف إرهابياً خصوصاً الأجانب فيه.

أما النقطة الرابعة للخلاف فتكمن في المدة الزمنية المقررة لتنفيذ اتفاق “إدلب”، تقول المصادر: «موسكو تريده مؤقتاً مثل مناطق خفض التصعيد في درعا وغوطة دمشق وحمص، فيما تريده أنقرة دائماً، مثل منطقتي (درع الفرات) و(غصن الزيتون)»، بعبارة أخرى تريد “أنقرة” جعل مدينة “إدلب” منطقة نفوذ لها كما في مناطق سيطرة “درع الفرات” بريف “حلب” الشمالي والتي تمارس فيها سياسة تتريك واضحة بحق الشعب السوري، ما يجعل مخاوف “دمشق” وتحذيراتها من الأطماع التركية في الأراضي السورية محط اهتمام.

المصادر لفتت إلى أن الجانبان الروسي والتركي، ينتظران القمة الرباعية “التركية – الروسية – الفرنسية – الألمانية”، المقرر عقدها شهر تشرين الأول القادم لتجاوز وحل تلك الخلافات.

اقرأ أيضاً: سوريا: اتفاق إدلب يصطدم بعدم الثقة وسحب السلاح عائق أمام تطبيقه

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى