إقرأ أيضاالرئيسيةسناك ساخن

أبرز المواقف العربية والدولية حول العدوان التركي على عفرين

آخر المستجدات في ملف عفرين  .. إعلان الحملة الثورية

سناك سوري – متابعات

أعلن قائد وحدات حماية الشعب الكردية في عفرين انطلاق ما أسماه الحملة الثورية من أجل التصدي للقوات التركية التي تنفذ اعتداءً على عفرين مدعومةً بفصائل الجيش الحر المنضوية ضمن قوات “درع الفرات”.

جاء ذلك في وقت تقدم فيه الأتراك وسيطروا على عدد من التلال في الجهة الغربية من المدينة ضمن العدوان على عفرين والذي أسموه “غصن الزيتون”.

العدوان التركي على عفرين ترافق مع مجموعة مواقف دولية نستعرضها لكم:

«أعربت مصر عن رفضها للعمليات العسكرية، التي تقوم بها القوات التركية ضد مدينة عفرين في شمال غرب سوريا، باعتبارها تمثل انتهاكاً جديداً للسيادة السورية، وتقويضا لجهود الحلول السياسية القائمة وجهود مكافحة الإرهاب في سوريا» وبذلك تكون مصر أول دولة عربية تدخل على خط التنديد بالعدوان التركي، وربما تكون الأخيرة.

اقرأ أيضاً: تركيا تسعى لتحويل عفرين إلى حرب سورية سورية.. والمدنيون ضحايا اليوم الأول

من جانبها دعت فرنسا لاجتماع طارئ في مجلس الأمن الدولي لبحث العملية العسكرية التركية في عفرين والتطورات الأخرى في سوريا، وقال “جان إيف لودريان” وزير الخارجية الفرنسي عبر بيان نشرته الخارجية الفرنسية: «يجب أن تتحلى تركيا بضبط النفس في وقت تتدهور فيه الأوضاع الإنسانية في عدة مناطق سورية».
وبينما دعت باريس أنقرة لضبط النفس، رأت لندن أن «لدى تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو) مصلحة مشروعة في ضمان أمن حدودها»، وأضاف المتحدث باسم الخارجية البريطانية: «نحن ملتزمون بالعمل بشكل وثيق مع تركيا وحلفاء آخرين لإيجاد حلول في سوريا».
ولم يختلف حلف “الناتو” برأيه عن لندن حيث اعتبر أن العدوان التركي يهدف للدفاع عن النفس كما جاء على لسان أحد مسؤوليه في تصريح لوكالة أنباء الأناضول، وأضاف: «كل الدول تتمتع بحق الدفاع عن النفس، مشدداً على أن يكون ذلك بصورة متوازنة».
وبدأ العدوان التركي على عفرين يوم السبت 20-1-2018 بقصف مدفعي مكثف تبعه غارات جوية من قبل الطيران التركي على المدينة والقرى المحيطة بها ما أدى لوقوع ضحايا معظمهم من المدنيين، بينما نفت “وحدات حماية الشعب الكردية” أن تكون قد أطلقت عدداً من الصواريخ باتجاه المناطق التركية الحدودية في بلدة “كيلس” التركية ما أدى لإصابة أحدهم بجروح خفيفة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى