المحيسني: من استهدف الرتل التركي تعرض للعنة الله والملائكة!
سناك سوري-خالد عياش
أصدر الداعية السوري “عبد الرزاق المهدي” فتوى جديدة تحرم استهداف الجنود الأتراك، وقال معلقاً على استهداف الرتل العسكري التركي في تل العيس بريف حلب يوم أمس 30-1-2018 بعبوة ناسفة: «لا يجوز التعرض لهذا الرتل وفاعل ذلك قد أخطأ .. ويكفي أنه تجاوز الهيئة (تحرير الشام) التي أعطتهم الأمان وتوافقت معهم».
وأضاف عبر قناته في تلغرام: «باقي الفصائل وشرعييها لم يعترضوا على ذلك وهم موافقون على التنسيق مع الأتراك»، “ياشيخ يا شيخ التلغرام من صنع الكفار ومحرم شرعاً ياشيخ الهيئة”.
واتهم “المهدي” في تنفيذ التفجير الذي أدى لمقتل 3 جنود أتراك، أحد ثلاثة: «الغلاة أو جاهل أو عميل للنظام»، “يعني هيئة تحرير الشام مو من الغلاة؟”.
اقرأ أيضاً: صمت رسمي تركي على استهداف الرتل العسكري
بدوره أدان الداعية السعودي “عبد الله المحيسني” التفجير الذي حدث بعبوة ناسفة، معتبراً أنه «فعل شنيع لا يفعله إلا من لا أخلاق له ولا دين»، طبعاً على اعتبار أن التفجيرات التي أودت بحياة آلاف السوريين من المدنيين ليست من الأفعال الشنيعة التي لا يفعلها إلا كل خلوق وصاحب دين، إيه عيش كتير بتشوف كتير وبتسمع أكتر”.
وقال “المحيسني” إن الرتل دخل الأراضي السورية بعد اتفاق مع هيئة تحرير الشام وبمرافقة وفد منها، لذلك لم يكن من الجائز استهدافه، المفارقة أن “المحيسني” كان قد أعلن انشقاقه عن الهيئة سابقاً وبتصريحاته هذه من الواضح أنه يحاول مغازلتها، فهل يمهد للعودة إليها من جديد.
واعتبر الداعية السعودي أن من استهدف الرتل العسكري التركي، قد «تعرض للعنة الله والملائكة»، متسائلاً عن كم “اللعنات” التي سينالها هذا “الآثم” الذي قتل الأنفس المحرمة بغير حق، “إي لا لا، لاه ولو”.
يذكر أن أحداً لم يتبنى استهداف الرتل العسكري التركي حتى اللحظة، وقد جاء هذا الاستهداف بعد يوم من استهداف رتل تركي آخر من قبل القوات الحكومية في محافظة إدلب.
