الرئيسيةيوميات مواطن

يوسف: 92% من الأسر السورية تعيش تحت خط الفقر أي الصومال أيام زمان

أصفري: الراتب يجب أن يكون 3 ملايين ليرة وأحد أسباب ارتفاع الأسعار الفاسدين

قال الخبير الاقتصادي “عمار يوسف”، إن 92 بالمئة من الأسر السورية تعيش تحت خط الفقر المدقع، حيث أنه وفقاً لمقياس الأمم المتحدة فإن أي شخص دخله اليومي أقل من دولار و20 سنت يعتبر تحت خط الفقر. (قبلانين بالدولار و20 سنت).

سناك سوري-متابعات

وأضاف “يوسف” خلال لقاء عبر المدينة إف إم ببرنامج المختار، أن عائلة سورية مكونة من 5 أشخاص ينبغي أن يكون دخلها اليومي 6 دولار. بما يعادل 900 ألف ليرة سورية شهرياً، لافتاً أن الراتب اليوم مع التعويضات بحده الأعلى يصل إلى 250 ألف ليرة. لافتاً أن أي عائلة دخلها أقل من 900 ألف شهرياً تعيش تحت خط الفقر المدقع أي “الصومال أيام زمان”. (مين بيتذكر قدي كنا نزعل عليهن؟).

“يوسف” قال إنه وقياساً بدخل عام 2011، فإن المليون ليرة اليوم تشتري بذات قيمة الـ5200 ليرة بعام 2011. لافتاً أن رواتب القطاع الخاص أعلى لكن التكاليف أكبر وبحسب معلوماته فإن 90 بالمئة من التجار والصناعيين يفكرون بإغلاق معاملهم. نتيجة المالية والضرائب والجمارك وأجور النقل وأزمة المحروقات.

بدوره الخبير الاقتصادي “علاء أصفري” قال باللقاء ذاته، إن الرواتب يجب أن تكون بين مليونين و800 وحتى 3 ملايين ليرة كي لا يدخل المواطن تحت خط الفقر. مضيفاً أن الفساد بات يشكل منظومة تشمل قطاعات مختلفة بشكل هائل. وهذا واضح من مبدأ “دبر راسك” الذي تستخدمه الحكومة مع الموظف لعلمها أن راتبه لا يكفي.

واعتبر “أصفري”، أن سبب ارتفاع الأسعار أكثر من ارتفاع الدولار، نتيجة سببين الأول الحصار والعقوبات، والثاني تبرير لمجموعة من الفاسدين ليبقوا في كراسيهم.

اقرأ أيضاً: نائب: رفع الدعم لم يحقق أي وفورات وهذا مصير زيادة الراتب في 2023

زر الذهاب إلى الأعلى