وسط مخاوف الكورونا.. حماة ماتزال تُجاهد للتخلص من اللاشمانيا!
مسؤول صحي يدعو كل مواطن يعاني من حبة غير حاكة مضى عليها أسبوعان دون شفاء لمراجعة أقرب مركز صحي
سناك سوري-حماة
على الرغم من انحسار الحديث الإعلامي عنه، جراء الإنشغال بفيروس كورونا، إلا أن أهالي عدة مناطق في ريف “حماة” مايزالون يعانون من اللاشمانيا دون أن تفلح الإجراءات الصحية في التخلص منها حتى الآن.
مدير المنطقة الصحية في حي “النصر” الدكتور “باسل الإبراهيم”، دعا كل مواطن يعاني من “حبة غير حاكة” وغير مؤلمة، ومضى على وجودها أسبوعين دون أن تشفى حتى مع استعمال المعقمات الموضعية، لمراجعة أقرب مركز صحي للتقصي.
“الإبراهيم” قال في تصريحات نقلتها الفداء المحلية، إن وزارة الصحة تؤمن علاج اللاشمانيا حتى الشفاء مجانا، في المراكز الطبية والفرق الجوالة بالتعاون بين الصحة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
اقرأ أيضاً: “حماة”.. ثلاث وزارات فشلت في تحدي “اللاشمانيا”!
وتجاوزت أعداد الإصابة باللاشمانيا الآلاف في محافظة “حماة”، كما ينتشر هذا المرض في أماكن متفرقة من “دير الزور” و”حمص” وريف “إدلب”، وسجل العام 2019 الفائت ازدياد حالات الإصابة به، دون أن تنجح جهود الصحة في احتوائه، لعوامل كثيرة أبرزها تضرر القطاع الصحي نتيجة الحرب والعقوبات، وهجرة عدد كبير من الأطباء، ما يطرح تساؤلات كثيرة حول إمكانية احتواء فيروس كورونا في حال انتشاره وسط هذا الواقع الصعب.
يذكر أن الفريق المعني بالتصدي لفيروس كورونا في البلاد، قرر يوم أمس السبت تخفيف التدابير الاحترازية وإعادة افتتاح المحال التجارية والمهن وفق جدول يومي، بشكل جزئي، وهو ما أثار مخاوف لدى الغالبية من المواطنين، خصوصاً أن القرار يأتي بعد يوم واحد من إعلان وزارة الصحة عن إصابة 5 حالات جديدة بالكورونا في البلاد، ليرتفع عدد المصابين إلى 38 شخصاً، شفي منهم 5 أشخاص، وتوفي اثنان.
اقرأ أيضاً: الحكومة تعدّل إجراءاتها الاحترازية .. وسوريون في خطر أكبر من كورونا