وزير الخارجية البريطاني : الأسد سيبقى في السلطة

بالتوازي مع أحاديث متداولة عن قرب افتتاح السفارة البريطانية في دمشق.. تصريحات لوزير الخارجية البريطاني
سناك سوري _متابعات
في أول تصريح له منذ استعادة الحكومة السورية لمناطق واسعة من البلاد كانت تسيطر عليها فصائل تدعمها بريطانيا، قال وزير الخارجية البريطاني “جيريمي هانت” إن الرئيس السوري “بشار الأسد” سيبقى في السلطة لفترة أخرى، وسط أنباء غير مؤكدة متداولة في دمشق عن قرب عودة افتتاح السفارة البريطانية في العاصمة السورية.
و حمّل “هانت” روسيا مسؤولية حفظ السلام في سوريا بسبب دعمها للحكومة السورية مبيناً أن حكومة بلاده استسلمت للأمر الواقع فيما يتعلق بالرئيس السوري الذي بقي في السلطة و حصلت روسيا بذلك على منطقة نفوذ جديدة في المنطقة.
و أوضح “هانت” في حديث لـ سكاي نيوز أن:«الموقف البريطاني القديم هو أننا لن نحقق سلامًا دائمًا في سوريا مع هذا النظام. ولكننا نأسف أننا نعتقد أنه سيكون موجوداً لفترة من الوقت وهذا بسبب الدعم الذي كان لديه من روسيا».
تصريحات “هانت” تشير إلى التحول عن موقف سلَفه “بوريس جونسون“ الذي كان قد قال إنه يحق للرئيس السوري الترشح للانتخابات فقط في حالة التوصل إلى تسوية سلمية.
وزير الخارجية الفرنسي “جان إيف لودريان“ كان قد سبق نظيره “البريطاني” إلى الاعتراف بانتصار الرئيس السوري قائلاً إن «الأسد انتصر في الحرب علينا أن نقر بذلك إلا أنه لن يفوز بالسلام إلا من خلال تسوية سلمية».
و أثار الوزير البريطاني قضية معتقلي تنظيم “داعش” لدى “قسد” الذين حذّر من إمكانية إطلاق سراحهم بعد انسحاب القوات الأمريكية الداعمة لـ”قسد” من”سوريا” قائلاً «لا نعتقد أن شيئًا ما سوف يتم حله في الشهر أو الشهرين القادمين. لكن مسألة سجناء داعش في المناطق التي يسيطر عليها الكرد أمر يجب حلّه كجزء من خطة انسحاب منظمة».
الخطة المنظمة قد لا تكون جزءاً من حسابات الرئيس الأمريكي “دونالد ترامب” الذي قال أن”سوريا” ضاعت من اليد الأمريكية و أن التواجد الأمريكي صبّ في مصلحة “روسيا” و “إيران” حسب تعبيره.
يشار إلى أن من بين المقاتلين المعتقلين ” ألكسندر كوتي” و “الشافعي الشيخ” و هما مقاتلان بريطانيان من “داعش” يشتبه في كونهم أعضاء في مجموعة من أربعة أشخاص أخذوا رهائن يطلق عليهم اسم” البيتلز” بسبب لهجاتهم البريطانية و قد ذكر الوزير البريطاني أن هذه القضية يجب حلها في غضون العام الحالي.
اقرأ أيضاً :بريطانيا تنضم إلى فرنسا: رحيل الرئيس السوري ليس أولوية