وزارة الصناعة توضح سبب تأخر بطاقات التسليم لمزارعي الشوندر

ردت وزارة الصناعة على مادة نشرها “سناك سوري”، بعنوان “محصول الشوندر السكري مهدد بالتلف بسبب توقف منح بطاقات التوريد لمدة أربعة أيام”، وقال مدير المؤسسة العامة للسكر، “سعد الدين العلي”، إن دورة التصنيع ستمتد من 40 وحتى 45 يوماً.

سناك سوري-دمشق

وأضاف “العلي”، أن مدة دورة التصنيع تأتي وفقا للكميات المتوقعة البالغة 100 ألف طن، وتأتي وفقاً للطاقة التصنيعية للمعامل، لافتا أن الدورة تبدأ بشكل تدريجي بألف طن لمدة 4 أيام، ثم ترتفع لتصل خلال الستة أيام التي تليها حتى تصل للطاقة الكاملة والشركة بدأت مباشرة ب1500طن وليس1000طن.

وأضاف أن «هذا الأمر معروف في صناعة الشوندر في كافة دورات التصنيع السابقة وماحدث بالنسبة للتوقف عن منح بطاقات التوريد ليومين هو حدوث توقفات لبعض الآلات أثناء معايرتها ودخولها في العملية التصنيعية خاصة ونحن نتحدث عن آلات توقفت منذ ثمان سنوات رغم صيانتها وتجريبها إلا أنها عند التحميل ممكن حدوث توقف كهربائي أو ميكانيكي وتم تلافي وإصلاح هذه الأعطال من قبل الورش الموجودة في الشركة وبعض هذه الأعطال كان بسبب توريد شوندر غير مصرم ويحتوي على أوراق كاملة وأتربة».

“العلي”، قال إن الفلاحين لم يلتزموا بالطاقات الموزعة، بتاريخ 19 و20 من تموز الجاري، لافتا أنه «لم يتم التوريد بالتواريخ المحددة ممازاد الكميات الموجودة بالأحواض بالشركة التي لاتستوعب أكثر من 4000 طن ويمكن أن تتعرض للتلف بالشركة، علما أن الكميات الإجمالية المستلمة خلال الأسبوع الأول بلغت ١٣،٧٥ ألف طن والكميات الداخلة للتصنيع ١٠ آلاف طن، وبتاريخ اليوم تم توزيع بطاقات توريد لليومين القادمين والعمل يسير في الشركة وفقا للبرنامج الموضوع».

وفي ختام رده، أكد “العلي” أن «العقود المبرمة مع الفلاحين تؤكد على عدم فطام الشوندر (تعطيش الشوندر) قبل إبلاغ الأخ المزارع بذلك من الوحدة الإرشادية وفترة الفطام هي 15 يوما قبل توريد الشوندر والذي يحدث هو قيام الأخوة المزارعين بتعطيش الشوندر لفترات طويلة دون إعلامه من قبل الوحدة الإرشادية بموعد الفطام والتوريد الأمر الذي يؤدي إلى ما يسمى تهبيط الشوندر».

وكان مزارعون قالوا لـ سناك سوري أمس السبت، إن المعمل توقف عن منح بطاقات تسليم المحصول منذ 4 أيام ما يهدد بتلف الشوندر في الحقول، وأشاروا إلى أن درجات الحرارة العالية في هذه الأيام تلحق ضرراً بالمحصول يسمى “هبط الشوندر”. ما يجعل من الضروري جداً تسليمهم للمعمل بأسرع وقت ممكن من أجل تلافي هذه المخاطر.

اقرأ أيضاً: محصول الشوندر مُهدد بالتلف بسبب تأخر بطاقات التسليم