وزارة الصحة تستعد لـ”الكورونا” بورشة عمل وتدابير احترازية
وزارة الصحة تتصدى لـ”الكورونا” بورشة عمل وتدابير احترازية
سناك سوري-خاص
قالت وزارة الصحة إنها سارعت لاتخاذ كافة التدابير الاحترازية بهدف مواجهة “فايروس كورونا” المستجد في الصين.
مديرة الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتورة “هزار فرعون” قالت خلال ورشة عمل أطلقتها الوزارة الأسبوع الفائت، إنهم وجهوا المديريات لرفع الجاهزية، والتأكد من توفر وسائل الوقاية والألبسة الواقية والأدوية وأماكن العلاج في حال تمت الحاجة لها، بالإضافة للتركيز على المعابر الحدودية والتأكد من وجود كوادر صحية فيها على مدار الساعة، وذلك بهدف التصدي لـ”الكورونا” الوافد من الخارج.
اقرأ أيضاً: “اللاذقية”.. كيف تحول لقاح الإنفلونزا إلى لقاح ضد “الكورونا”؟
وبينما تعد وزارة الصحة بالتصدي لـ”الكورونا” الوافد من الخارج هو جهد محمود يقول مواطن ويتساءل متى يتم التصدى لـ”اللاشمانيا” الوافدة من الداخل، أم أن مصائب الخارج تجد دائما من يتحدث ويتصدى لها، في حين تبقى مصائب الداخل مهملة، لا تجد من يعالجها، علماً أنه ومن منظور طبي فإن الجسم الذي يمتلك مناعة داخلية، لا تؤثر فيه الأمراض والجراثيم، بخلاف الجسم الضعيف الذي لا يمتلك أي حصانة من أمراض الخارج.
“فرعون” طمأنت المواطنين، أنه وفي حال تم الاشتباه بأي حالة إصابة فإنه يتم توجيهها على الفور إلى أماكن حجر وعزل، نافية أن يكون هناك أي حالة مشتبه بها حتى اليوم (كان يوم الخميس الفائت).
الصحة عملت على إعداد خطة وطنية، لمواجهة “الوباء الخارج” وفق وصف “فرعون”، مضيفة أن أعراض “الكورونا” مشابهة لأعراض الأنفلونزا.
يذكر أن بعض المناطق السورية تعاني من انتشار “اللاشمانيا”، منذ أكثر من 3 سنوات، مع ازدياد مستمر في أعداد المصابين دون أن تتمكن وزارة الصحة أو الجهات المعنية الأخرى من وضع حد لهذا المرض الجلدي، الآخذ بالتفشي.
اقرأ أيضاً: اللاشمانيا.. داءٌ موجود ودواءٌ مفقود (والحق مو عالتلوث.. الحق على يلي ماعميستخدموا ناموسية)