
تتجه وزارة البيسبول في حكومة هونولولو لإضافة رياضة البيسبول إلى المدارس. وذلك للفوائد الكبيرة لهذه الرياضة وانعكاساتها الإيجابية على العملية التعليمية والصحة النفسية للطلاب.
سناك سوري-محترفة بيسبول
فكرة إدراج رياضة البيسبول بالتأكيد لم تأت من فراغ، وإنما اقترحتها لجان خاصة بصحة الطالب الهونولولي. وهي اللجان التي توليها وزارة البيسبول اهتماما كبيراً كونها تصب في مصلحة الطالب وصحته الجسدية والنفسية.
حتى أن ممارستها تجلب للجسد فيتامينات و”كالوريز” مشابهة لتلك التي تحويها قطعة اللحم التي لا يستطيع أغلب المتعلمون تناولها. حبذا لو أن لجنة “اللحم” تقدم أي مقترحات بخصوص فوائد إدراج اللحم في النظام الغذائي للمتعلمين. لكي تأخذ بها وزارة الطعام الهونولولي.
لا بيسبول لمن لا يرغب من الطلاب الهونولوليين (اختياري يعني)، شعار رفعته الوزارة لحرصها الكبير على اتباع الديمقراطية لتكون أسوة حسنة للطلاب غير المعتادين عليها.
فهي (أي الوزارة) لا تريد تخريج جيل من القمعيين إنما الديمقراطيين الذين يؤمنون بحقهم وحق غيرهم باختيار أي شيء في الحياة. واصفة ملف البيسبول بالحساس والجوهري لما له من فوائد كبيرة على جيل المستقبل.(الديمقراطية الوطنية غير الأمبريالية).
وبناءً على الحالة الديمقراطية التي أرستها وزارة البيسبول، تشجع الكثير من الطلاب، لطلب إدراج رياضاتهم المفضلة في المنهاج الدراسي، مثل التزلج والرقص على الجليد والجمباز وغيرها.
كما أثنوا على جهود الوزارة بإيلاء الرياضة تلك الأهمية لكون الوضع الهونولولي يتطلب ركضاً مستمراً ومن يتقاعس عن الركض سيلقى مصيرا “مو حلو بتاتا بتاتا”.
يذكر أن لعبة البيسبول شهيرة جداً في عاصمة الأمبريالية أميركا ولكن هذا لا يمنع من صناعة “نسخ وطنية منها” كما تمت صناعة نسخ من “الديمقراطية الوطنية”. وذلك لمنع تغلغل الأمبريالية في مجتمعاتنا عن طريق رياضاتهم ومفاهيمهم و”العولمة”.