سناك ساخر

شو بدكن بالدولار الوهمي.. كل الحق على “السورية للتجارة”!

عضو مجلس محافظة يطالب بمنح مدير السورية للتجارة الجديد فرصة.. نحن الشعب بيطلعلنا عندكن فرصة نعبر فيها عن مشاعيرنا كبشر؟

سناك سوري-متابعات

بعيداً عن واقع الدولار الوهمي (تبع الـ706) ليرات الذي لم نسمع عن مناقشته حكومياً بعد، تنشغل مداخلات الأعضاء في الجلسة الثالثة لمجلس محافظة دمشق حول ضعف أداء السورية للتجارة التي من المفترض أنها “ذراع تدخل إيجابي للحكومة” (دنا أأطع دراعي اليمين إن كنت فاهم حاجة)، بينما يتضح من مداخلات النواب المحليين أنها لم تستطع تحقيق أي منافسة مع القطاع الخاص لا بالجودة ولا بالأسعار، (القطاع الخاص طلع قوي قوي كتير).

عضو المجلس “محمد زند حديد” قال بحسب صحيفة “الوطن” المحلية، إن السورية للتجارة «كان يفترض أن توفر سلعاً متوازنة في الأسعار وذات نوعية جيدة، لكنها على مدى ثلاث سنوات لم تحقق هدفها، وتحولت الصالات إلى مطارح استثمارية لحساب القائمين عليها»، وأضاف: «المواد ذات الجودة العالية يرفض منتجوها بيعها للسورية لأنها تطلب منهم حسماً كبيراً على سعر المبيع، وللأسف هذا الحسم لا يكون لمصلحة المواطن بل يذهب إلى جيوب موظفي السورية للتجارة»، (طيب ما طلعت السورية للتجارة عمتشتغل بذهنية التاجر تماما، يعني عمتأدي الغرض منها).

“حديد” ختم مداخلته متساءلاً: «هل هذه المؤسسة تعمل لمصلحة المواطنين أم لمصلحة العاملين فيها؟»، (المهم في مصلحة بالنص “سمايل أبو غمزة”).

زميله في المجلس “أنس مارديني” قال إنه «منذ فترة قام مدير الشؤون الصحية بالكشف على صالة اللحوم في المزة ووجد مخالفات ووجه المحافظ بمعالجة الأمر ومع ذلك لم يتبدل الوضع»، (عذراً منك بس معقول المحافظ يوجه بالمعالجة وما تتعالج القصة، يمكن المرض مزمن وما في أمل).

اقرأ أيضاً: خميس: المحافظ مسؤول عن تأمين خدمات المواطنين.. مواطن: ياريت تأمنلولنا لقاء معه

في حين قال زميلهم “يوسف قصيباتي” إن المدير الجديد للسورية للتجارة (لم تذكر صحيفة الوطن اسمه)، «وعد بمعالجة كل ذلك وعلينا إعطاؤه فرصة لأنه جديد في المهمة»، (المواطن صرلوا عاطي الحكومة فرصة من شي أربع سنين ولسه ما مل، طبيعي تعطوه فرصة).

يقول المواطن السوري “فاقد الفرصاتي” لـ”سناك سوري”: «أخي هني مسائيل بيحبو يعطوا فرصة لبعض، المشكلة فينا نحن المواطنين عيننا ديقة كتير على بعض وما منعطي بعضنا فرصة، حتى مبارح مديري ما عطاني فرصة بنوب لأني غبت طرقني إنذار وأنا والله ما كان معي أجرة الطريق ونطرت لإجا أخوي وديني».

اقرأ أيضاً: الحكومة: سنزيد مراكز السورية للتجارة.. المواطن: ياريت تخفضوا أسعارها

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى