الرئيسيةسناك ساخنقد يهمك

نصر الحريري: “إذا ماظبط جنيف طايرين على سوتشي”

واشنطن تسابق موسكو وتعلن عن اجراء مفاوضات جنيف 9 قبل موعد سوتشي بـ”كم يوم”!

سناك سوري-متابعات

قال رئيس وفد المعارضة “نصر الحريري” إن المعارضة السورية لا تستبعد الذهاب إلى سوتشي، مضيفاً أن «تحقيق تقدم في محادثات جنيف المقبلة يجعل لقاء سوتشي بلا فائدة»، “ماظبط جنيف منروح على سوتشي ماظبط سوتشي منرجع على جنيف ماورانا شي نحنا”.

وكشف “الحريري” عن بدء جولة جديدة من مفاوضات جنيف في 21 من شهر كانون الجاري ستستمر لمدة 3 أيام، معتبراً أن الأمم المتحدة هي الطرف المخول أكثر من غيره للإشراف على طريقة الوصول للتسوية السياسية في سوريا، في اشارة ضمنية إلى مؤتمر سوتشي الذي تدعي موسكو إلى عقده أواخر شهر كانون الثاني الجاري.

اقرأ أيضاً: 133 منظمة مدنية ترفض مؤتمر سوتشي

ولم يبدِ “الحريري” حديةً في رفض حضور مؤتمر سوتشي حيث قال إن المعارضة لم تتلقَ أي دعوة رسمية لحضوره، منوهاً إلى أن المعارضة لا تعرف ماهو الهدف الفعلي الذي تسعى إليه روسيا من خلال المؤتمر، “روحوا بتعرفوا”.

ونوه “الحريري” إلى أن الأمم المتحدة لم تتخذ بعد قراراً بشأن مشاركتها بمحادثات سوتشي، مضيفاً أنها لن تشارك به إلا في حال دعمت روسيا محادثات جنيف بحسب تصريحات أدلى بها لوكالة فرانس برس الفرنسية، “وإذا روسيا دعمت مفاوضات جنيف بيصير سوتشي بدون داعي والأمم المتحدة مابتدعم سوتشي الا اذا روسيا دعمت جنيف على هالسيرة مين إجا قبل الجاجة ولا البيضة؟!”.

وأكد مكتب الاتصال التابع للأمم المتحدة حصول لقاء بين “الحريري” والأمين العام للأمم المتحدة “انطونيو غوتيريش”، مكتفياً بالقول إن الأخير رحب باستعداد وفد المعارضة المشاركة بدون أي شروط مسبقة في مفاوضات جنيف القادمة، خصوصاً أن الجولة السابقة قد فشلت فشلاً ذريعاً لتمسك الوفد المعارض بمطلب رحيل الرئيس السوري الأمر الذي اعتبرته الحكومة شرطاً مسبقاً مادفعها لرفض خوض أي لقاءات مباشرة مع المعارضة.

اقرأ أيضاً: لماذا يخاف السوريون من مفاوضات جنيف؟

في حين لم يتمكن “الحريري” من لقاء المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة “نيكي هايلي” بسبب ماقال مصدر سوري معارض إنه “تضارب في المواعيد”، في حين يرى مراقبون أن الأمر متعمد من “هايلي” دون إضافة المزيد من التفاصيل.
وأعلن الحريري أنه سيتوجه إلى واشنطن لعقد عدد من اللقاءات، وقال: «نتوقع من الولايات المتحدة ان تقوم بدور في عملية البحث عن حل سياسي للازمة السورية».
في سياق متصل أعرب السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبينزيا” عن أمله في أن تشارك الأمم المتحدة في مؤتمر  سوتشي المزمع عقده في 29 و30 شهر كانون الثاني الجاري.

هذا وتتزامن زحمة المؤتمرات السياسية السورية “أستانا، جنيف، سوتشي” مع تصعيد عسكري على الأرض في إدلب التي تشهد معركة ياعباد الله اثبتوا، والغوطة التي تشهد معركة “بأنهم ظلموا“.

اقرأ أيضاً: ”جرم التخابر مع العدو والخيانة“ لكل من يثبت تورطه في سوتشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى