الرئيسيةشباب ومجتمع

نسور قاسيون في مواجهة الكنغر.. لمحو عبارة “نلنا شرف المشاركة في هذا العرس الجماهيري”

محي الدين تمو مباراة أعصاب.. ومها جنود… نعم نستطيع

سناك سوري – عبد العظيم العبد الله

ينتظر مئات آلاف السوريين إلى جانب لاعبي منتخبنا محو عبارة “لقد نلنا شرف المشاركة في هذا العرس الجاهيري” من قاموس السوريين الذين لطالموا سمعوها على شاشات التلفزة لتبرير النتائج السلبية، فهذا المنتخب قادر على الذهاب بعيداً رغم كل ما تعرض له من سوء إدارة وتعثر في البداية، وهو قادر على فرض عبارة جديدة مفادها “نعم نستطيع أن نفوز ونفرح جماهيرنا”.

في معسكر النسور الأجواء إيجابية للغاية، والحماس والرغبة في تغيير الصورة وتحقيق حلم الجماهير هي لغة لسان جميع اللاعبين، خاصة السومة والخريبين اللذان وعدا بهز الشباك لتكون رسالة الفرح، أمّا مدرب منتخبنا الوطني الكابتن “فجر إبراهيم” فقد اكتفى بالتالي: “ثقتي كبيرة باللاعبين، المهمة صعبة، والطموح المشروع قائم”

أكثر من 6 آلاف بطاقة كانت من نصيب الجمهور السوري في لقاء الكنغر، ومصادر خاصة  ضمن بعثة المنتخب أكدت ل سناك سوري بأن الجماهير في الإمارات وفي دول الخليج وعدت بالزحف إلى ملعب اللقاء، والتشجيع حتى آخر لحظة، وسيكون الجمهور أهم أوراق التفوق.

من جهة أخرى جددت مدربة منتخبنا الوطني للسيدات الكابتن “مها جنود” ثقتها باللاعبين والمدرب بتحقيق الانتصار، والوصول إلى الدور الثاني بجدارة، وأضافت لـ سناك سوري: «نملك أسماء كبيرة من اللاعبين، قادرة على العودة مجدداً إلى عالم المنافسة في البطولة القارية، عليهم التسلح بالعزيمة والروح العالية المعهودة لديهم، طالما هناك بقعة أمل، عليهم التمسك بها والعمل بمسؤولية في سبيلها، تاريخ المباراة السابقة مع استراليا في تصفيات روسيا 2018 كفيلة ليتجرع لاعبونا الحافز الكبير، ولرد الاعتبار، وتلك الذكرى رغم مرارتها في ذلك الوقت، إلا أنها لصالحنا معنوياً اليوم، كلنا ثقة بإمكانيات المدرب الوطني فجر إبراهيم، وثقتنا أكبر بقدرته على تغيير صورة الفريق نحو الأفضل»

لاعب منتخبنا الوطني في الثمانينيات ومدرب الجهاد السابق الكابتن محي الدين تمّو يصفها بمباراة الأعصاب، ويقول في حديثه مع سناك سوري: «التوقع صعب لمباراتنا القادمة، لأنها لعبة أعصاب ونحن عاطفيين ونتمنى الفوز لمنتخبنا، وهناك ضغط كبير على الفريق لأن المباراة لا تقبل القسمة على اثنين والفريق الاسترالي متمرس، ونتمنى أن نسجل بالبداية ليخف الضغط على اللاعبين، والدور الآن على رفع الروح المعنوية وعدم لعب الكرات الطويلة من الدفاع للهجوم وتنويع الهجمات وعدم تمركز المهاجم بين قلبي الدفاع بل تبادل المراكز مع المهاجم القادم من الخلف وبالنهاية، طبعاً مدربنا “فجر” لا يملك عصا سحرية، بين ليلة وضحاها، لكنه قادر على توظيف اللاعبين بالشكل الصحيح، وقادر على إدارة اللقاء بالأسماء التي يملكها، وكل دعواتنا أن نحصد نقاط اللقاء»

يذكر أن اللقاء سيكون بإدارة الحكم المكسيكي سيزار راموس يوم الثلاثاء 15 كانون الثاني 2019، وهو الحكم الوحيد من خارج القارة الآسيوية، أدار عدد من المباريات لنهائيات كأس العالم 2018.

هامش: بعض الصفحات والمواقع العراقية طالبت جمهورها في الإمارات بمساندة المنتخب السوري، وطالبت جمهورها في العراق بإعلان الأفراح عند تأهل النسور لتتزامن مع أفراح تأهل أسود الرافدين للدور الثاني.

مباراة منتخبنا مصيرية والتأهل للدور الثاني يحتمل التعادل والفوز بناءً على نتائج الفرق الأخرة.

المباراة هي الثالثة لمنتخبنا بعد تعادل مع فلسطين وخسارة من الأردن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى