الرئيسيةمعلومات ومنوعات

السوريون يشاركون في تريند المواجهة بين تويتر وتطبيق ثريدز الجديد

صعوبات الوصول إلى تويتر من سوريا انتهت مع ثريدز .. متاح في سوريا وغائب عن أوروبا

أعلنت شركة “ميتا” اليوم إطلاق تطبيق “ثريدز” للتدوينات الصغيرة وسرعان ما تجاوز عدد المشتركين فيه 10 ملايين مستخدم قبل مضي 11 ساعة على إطلاقه.

سناك سوري – ميس الريم شحرور

التطبيق الذي حظي باهتمام المطورين ومحللي الأنظمة. ما لبث أن تحول الحديث حوله إلى جذور التجربة المستوحاة من تويتر والمقارنة بينهما.

وبعبارة “Threads is here, Let’s do it” أعلن مارك زكيربيرغ الرئيس التنفيذي لشركة ميتا الافتراضية إطلاق تطبيق “Threads”.

تويتر ضحية أخطاء إيلون ماسك

يبدو أن “زوكيربِرغ”  أعلن الحرب على شركة تويتر منذ اللحظة الأولى التي اختار فيها الحديث عن تطبيق للمحادثات العامة بين أكثر من مليار شخص حول العالم والتي لم ينجح بها تويتر حسب قوله. وأمل أن تفعلها ميتا.

التطبيق الذي يعتمد بشكل أساسي على المحادثات النصية للتواصل بين الأصدقاء مع تحديد عدد الحروف أقل من 500 حرفاً. يعتبر ضربة موجعة لتويتر الذي يعيش حاليّاً حالة من الفوضى. لا سيما بعد القيود التي وضعها التطبيق على عدد التغريدات التي يمكن مشاهدتها يومياً. إضافة لما قام به “إيلون ماسك” منذ شرائه لتويتر من سحب التوثيق من أغلب المؤثرين على المنصة.

ثريدز بين أيدي السوريين

سارع السوريون إلى خوض تجربة ثريدز. وتباينت الآراء حوله مقارنةً بـ”تويتر” الذي بات مصيره مهدداً. وتمكّن المستخدمون من داخل “سوريا” من تسجيل الدخول إلى التطبيق باستخدام حساباتهم على “انستغرام” بسهولة. على عكس “تويتر” الذي لا يمكن إنشاء حساب جديد عليه باستخدام رقم هاتف سوري.

الأمر الذي يدفع روّاد موقع التغريدات الأزرق إلى التحايل عليه باستخدام “بروكسي” يغيّر الموقع الجغرافي. أو الاستعانة برقم هاتف لأحد المعارف والأصدقاء خارج البلاد للتمكن من إنشاء حساب. وهذه الصعوبات كانت سبباً رئيسياً في قلة عدد الناشطين السوريين على تويتر مقارنة بـ فايسبوك مثلاً.

وتنوعت تعليقات السوريين على التطبيق حيث قال الصحفي “صدام حسين” إن “ثريدز” أصبح متاحاً في 100 دولة حول العالم ليس بينها دول الاتحاد الأوروبي وذلك بسبب المتطلبات الأوروبية الصارمة.

وفي تعليق آخر تساءل أحد المعلّقين « شو الصيغة الإخبارية يلي رح تلازم نشر تصريحات المسؤولين على ثريدز؟ ثّرد فلان؟ ولا قال في تثريدة؟».

 

التطبيق الذي أصبح تريند اليوم آخذ بالازدياد والانتشار بين أوساط المستخدمين. معتمداً بذلك على العدد الكبير لمستخدمي ميتا. ما يترك المجال أمامهم لاكتشاف مزايا قد تكون خفية ويكتشفها المستخدمون تباعاً.

وأنتم هل سجلتم الدخول إلى ثريدز ؟! أخبرونا عن تجربتكم القصيرة والميزات التي اكتشفتموها حتى اللحظة؟!

 

زر الذهاب إلى الأعلى