ناشط يطالب الرجال بتقديم بعض الحب والإحساس لزواجتهم
ناشط حزين بعد قضائه يومين بالتعزيل والشطف: تأخرت عن إنجاز أعمال أخرى لها مردود مادي ومعنوي
سناك سوري-دمشق
قال الناشط “رامي فيتالي” من أهالي مدينة “اللاذقية”، إنه شعر بالحزن بعد يومين قضاهما بمهام يعتبرها المجتمع من مهام النساء، وهي التعزيل والشطف والكنس ومسح الغبار والتشميس وغيرها من الأعمال المنزلية المختلفة.
وخلال منشور رصده سناك سوري عبر صفحته الشخصية في فيسبوك، برر “فيتالي” شعوره بالحزن، كون تلك الأعمال المنزلية أخرته «عن إنجاز مهام أخرى، مهنية وغير مهنية أجد فيها متعة أكبر وتحقق مردود معنوي أو مادي مباشر، أما أعمال البيت هذه فلا مردود مادي أو معنوي لها، حتى شعور الإنجاز غير موجود فيها لأنها ما إن تنتهي حتى تعود الحاجة لها مرة أخرى وكأن شيئاً لم يتم».
اقرأ أيضاً: المجتمع الأنثوي المتسلط لم يرحم جعفر
يضيف: «لذلك أوجه نصيحة للرجال الذين يعملون خارج المنزل ولا يشاركون بأعمال المنزل أبداً (لا أعتقد أن نسبتهم قليلة)، نساؤكم تحتاج وتتوقع منكم مقابلاً لأدائهن هذه المهام التي لا مردود مباشر لها، وهذا المقابل هو بعض الحب والإحساس بتعبهن، فلا يمكن مقارنة عمل المنزل بعمل الوظيفة أو العمل المهني الذي يملك مردوداً معنوياً ومادياً (يتحول لمعنوي عندما يحمل الرجل راتبه إلى البيت مفاخراً)»، لافتاً أن النساء العاملات يدركن ذلك إلا أنهنّ «لا يقلنه مباشرة لأن الحب إذا تم تقديمه بعد طلب لا يبقى حباً».
يذكر أن أعمال المنزل يجب ألا تقتصر على النساء فقط، خصوصاً أن غالبية النساء عاملات ويشاركنّ أزواجهنّ بمصروف المنزل، ما يرتب عليهنّ جهداً مضاعفاً خارج المنزل في الوظيفة، وداخله بالأعمال المنزلية والطبخ.
اقرأ أيضاً: المرأة الموظفة.. مساواة في العمل وجهد مضاعف بالمنزل – لينا ديوب