قال عضو مجلس الشعب “رأفت بكار” أن العرض الذي قدّمه رئيس الحكومة أمام البرلمان يحمل تضخيماً للمنجزات الحكومية وتضليلاً للواقع وتقديم أرقام مالية خلّبية.
سناك سوري _ متابعات
وفي مداخلته تحت قبة البرلمان بعد العرض الذي قدّمه رئيس الحكومة “حسين عرنوس” أمس. قال “بكار” «إذا كانت الأرقام التي تقدمها الحكومة صحيحة أتحداها برفع الرواتب للعاملين».
وأضاف “بكار” أنه لم يعد خافياً على أحد أن الحكومة لا تنفذ وعودها. وكلامها أكثر من عملها وتنفذ إجراءات باهتة المفعول والأثر. بتبريرات العجز والاختباء وراء تداعيات الأزمة والزلزال والحرب والحصار.
البرلماني السوري أشار إلى أن التبرير لن يرفع القهر عن المواطن الذي يكتوي بغلاء الأسعار في ظل صمت الحكومة. داعياً المسؤولين الحكوميين إلى الخروج للشوارع لرؤية حجم المعاناة التي قال أن سببها سوء إدارة الحكومة وإهمالها وعدم متابعتها.
وتابع “بكار” أن بعض المكاتب الحكومية أصبحت مقراً للسماسرة والبازارات وصفقات الفساد. وبعض دوريات الجمارك في الطرق العامة لا تختلف كثيراً عن قطاع الطرق في المسلسلات التاريخية.
مضيفاً أن أغلب دوريات “التجارة الداخلية وحماية المستهلك” أصبحوا شركاء للتجار وخصوم للمواطن. كما أن الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش بحاجة إلى هيئة جديدة لرقابتها والتفتيش عليها. مشيراً إلى أن بعض القضاة لا يحكمون بالعدل ولا بالقوانين بل لصالح من يدفع بالليرات الذهبية وفق حديثه.
وختم “بكار” بالحديث عن إغلاق محافظة “القنيطرة” أمام السوريين بدون أسباب مقنعة. مبيناً أن أهل المحافظة يعانون في الوصول إليها بسبب كثرة الحواجز حيث يوجد 9 حواجز بين “دمشق” و”القنيطرة” بمسافة 60 كم. والطريق يستغرق 3 ساعات بدل ساعة واحدة بسبب إجراءات التفتيش.
لافتاً إلى أن أهالي “الحجر الأسود” مهجّرين رغم استعادة الجيش السوري للمنطقة قبل 6 سنوات. معتبراً أن الحكومة فشلت في إعادة المهجّرين إلى منازلهم بينما تبدع في التصريحات غير المقنعة لأحد على حد تعبيره وفق ما نقلت صفحة “أخبار برلمانية“.