نائب محافظ طرطوس يكشف عن سابقة تاريخية في توزيع أموال المحافظة
مندوب الهجرة يبشّر بحل أزمة الجوازات خلال فترة قريبة
كشف نائب محافظ “طرطوس” القاضي “حسان ناعوس” عن سابقة في تاريخ المحافظة تتمثل في إنهاء لجنة الموازنة من عمليات التوزيع المالي على كافة الوحدات الإدارية في الشهر التاسع من العام.
سناك سوري- نورس علي
وقال “ناعوس” في حديثه لـ سناك سوري أنه تم توزيع مبلغ 3.2 مليار ليرة على 14 وحدة إدارية وعلى أبواب الإنفاق الأخرى في المحافظة. في حين أنه بقي العام الماضي عشرات الوحدات الإدارية لم تأخذ أية مخصصات مالية لأجل مشاريعها في العام 2022، مبيناً أن المحافظة أتمت بذلك توزيع أموال الإنفاق على المشاريع بالكامل على كافة الوحدات الإدارية.
وعن آلية التوزيع قال “ناعوس”: «انطلقنا بآلية التوزيع من الوحدة الإدارية الأقل إنفاقاً واعتماداً، حيث حصلت المدن على حوالي 250 مليون ليرة والبلدات 150 مليون والبلديات 125 مليون، وذلك حسب المشاريع المقدمة منها، ونيشير هنا إلى أن أن المحافظة تستحق أكثر من هذه المبالغ ولدينا الكثير من المشاريع في وحداتنا الإدارية لازالت بحاجة إلى تمويل».
وكان القاضي “ناعوس” قد حمل بشرى الانتهاء من عمليات التوزيع لأعضاء مجلس المحافظة في الجلسة الثانية من الدورة العادية الخامسة. التي حملت في مداخلاتها توضيحات حول ما يثار في الشارع المحلي عن جواز السفر بشكل عام وتكاليف وزمن إصداره.
أزمة جوازات السفر في طرطوس
حيث سأل عضو مجلس المحافظة “يونس حمدوش” قيادة الشرطة من خلال مندوبها العميد “مازن غندور” عن الآلية المتبعة للحصول على الجواز. والمدة الزمنية لاستخراجه وصحة الإشاعات عن المبالغ الكبيرة التي يقال أنها تدفع لقاء الحصول عليه. وعن أسباب عجز الكثير من المواطنين عن الدخول إلى المنصة الإلكترونية لتسجيل دور على الجواز. وما إمكانيات زيادة القدرة الاستيعابية للمنصة. مع المطالبة بتخفيف تكاليف ورسوم استخراجه.
بدوره أوضح العميد “غمدور”. في مداخلته أنه في البداية كانت أعداد الراغبين بإصدار جواز سفر قليلة. وآلية التعامل معها روتينية بسيطة. ولكن مع تزايد الأعداد وحدوث حالات ازدحام كبيرة تم تفعيل المنصة لتنظيم حالات الازدحام وإدارة الأعداد الكبيرة للمواطنين المراجعين لمراكز الهجرة والجوازات عبر رسائل نصية تطلب من مستلميها مراجعة فرع الهجرة لإتمام الإجراءات.
ولكن ما حدث أن العدد الكبير المستخدم للمنصة التي تقوم تلقائياً بحجز الدور. ومن مختلف المحافظات خلق ضغطاً كبيراً عليها، مما أدى إلى تشعب الخدمة بين الجميع. أما بالنسبة للمبالغ المالية التي تدفع للتسجيل على المنصة فأوضح “غندور” أنه تلقّى شكاوى حول الأمر كما بقية الجهات وتابعه عبر وسائل التواصل التي تحتوي إعلانات تسجيل من أفراد ومكاتب لقاء مبالغ مالية. مشيراً إلى أن الجهات المعنية تحرّكت وحقّقت مع بعض الأشخاص كما حدث في “دمشق”. لمساءلتهم عن الأجور التي يتقاضونها وأساس عملهم في هذا المجال.
وبالنسبة للمدة الزمنية فقال “غندور”. أنه بمجرد إبلاغ المواطن برسالة مراجعة الهجرة والجوازات يتم التعامل مع الطلب والبدء بإجراءات طباعته في محافظة “حمص”. وخلال عشرة أيام يتمكن من الحصول عليه بكلفة نحو مليون و100 ألف ليرة. مبيناً أن هناك خطة قادمة قريباً لطباعة الجوازات محلياً في كل محافظة، لتخفيف الضغط.
ونوه “غندور” إلى أن عدد الطلبات المقدمة لفرع الهجرة بطرطوس للحصول على الجواز من مواطنين من خارج المحافظة كبير جداً. معتبراً أنه أمر إيجابي وتعبير عن جودة الخدمة المقدمة لدى المحافظة. ولكن على المقلب الآخر شكّل ظلماً لأبناء “طرطوس”من ناحية ضغط الأعداد وتأخير إرسال رسالة المراجعة لإتمام الإجراءات.
حل أزمة الجوازات قريباً جداً
البشرى الثانية التي حملها العميد “غندور” أن معاناة الضغط على المنصة وإتمام الإجراءات ستحل خلال فترة قريبة جداً. مضيفاً أن المُراجع سيتمكن من التسجيل عبر المنصة وهو في فرع الهجرة ودفع التكاليف إلكترونياً عبر حسابه البنكي.
من جهته. أعرب رئيس مجلس مدينة “طرطوس” القاضي “محمد زين” عن تمنيه بتسهيل إجراءات شراء الآليات لا سيما المرتبطة بموضوع النظافة. لافتاً إلى أن مجلس المدينة تقدم بطلب شراء آليات منذ نحو عامين دون أن يتلقّى رداً رغم توفر مبالغ مالية كافية لدى مجلس المحافظة. منوهاً أن تخصيص آلية “بوب كات” لمجلس المدينة من قبل الوزارة شكل سعادة لهم كونها توفر عملاً لنحو 15 عامل نظافة.
يشار إلى أن الجلسة شهدت مناقشة مواضيع خدمية في مختلف الوحدات الإدارية. واختتمت أعمالها ظهر أمس الاثنين.