الإنسانية محشورة بالزاوية عمتندب حظها والكورونا قدامها قاعد يجاكر فيها
سناك سوري-دمشق
قرر الاتحاد الأوروبي تحديث قائمة العقوبات الخاصة به على الشعب السوري، وإضافة 8 وزراء جدد بينهم وزير الصحة “حسن الغباش”، بالتزامن مع مخاوف عالمية من هجمة جديدة لفايروس كورونا الشتاء الجاري.
وشملت القائمة أيضاً وفق ما ترجم سناك سوري من موقع الاتحاد الأوروبي، وزير الكهرباء “غسان الزامل”، وزير الزراعة “محمد حسان قطنا”، وزير النفط “بسام طعمة”، وزير الصناعة “زياد الصباغ”، بالإضافة إلى 3 وزراء دولة هم، “ملول حسين”، “محمد برشة”، “محمد حداد”.
عدد السوريين المستهدفين بالعقوبات ارتفع بعد القرار السابق إلى 288 شخص، و70 كياناً، شكلياً، بينما على أرض الواقع يبدو أن كل سوري مُعاقب حتى لو لم يتم ذكر اسمه بالقائمة الأوروبية.
اقرأ أيضاً: عقوبات أمريكية على لونا الشبل وعمار ساعاتي
ويمنع المشمولون بالعقوبات من السفر، بالإضافة إلى تجميد حساباتهم المصرفية خارج “سوريا”، وفق ما ذكر موقع الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أن الإجراءات التقييدية تشمل «حظر استيراد النفط، والقيود المفروضة على بعض الاستثمارات، وتجميد الأصول التي يحتفظ بها البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وقيود التصدير على المعدات والتكنولوجيا التي يمكن استخدامها للقمع الداخلي أو لرصد أو اعتراض اتصالات الإنترنت أو الهاتف».
وختم بيان الاتحاد الأوروبي بالقول، إنه «تم نشر النصوص القانونية ذات الصلة، بما في ذلك أسماء الأشخاص المعنيين، في الجريدة الرسمية»، (حتى بالاتحاد الأوروبي فيه جريدة رسمية).
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات جديدة طالت 7 وزراء سوريين، بحجة تورطهم بقمع المدنيين، وتأتي العقوبات الحالية لتزيد من معاناة السوريين، الذين يتساءلون اليوم بسخرية، كيف سيكون وضع الكهرباء والنفط والطوابير بوجود عقوبات على الوزراء المعنيين.
اقرأ أيضاً: أوروبا تعاقب وزراء الثقافة وحماية المستهلك.. متورطون بقمع المدنيين!!