مع تصاعد أعدادهم .. الجلالي: أبواب سوريا مفتوحة أمام الوافدين اللبنانيين
وزير الإدارة المحلية: الاحتياجات كبيرة .. وحلب تكمل استعداداتها لاستقبال الوافدين
قال رئيس الحكومة السورية “محمد الجلالي” أن “دمشق” منفتحة على أي مبادرة تساهم في دعم الوافدين اللبنانيين. وأنها تقف إلى جانبهم وأبوابها مفتوحة أمامهم.
سناك سوري _ متابعات
وخلال لقائه أمس السفير الإيراني في “دمشق” “حسين أكبري” أشار “الجلالي” إلى أن الحكومة السورية تقدّم كل ما يلزم للوافدين اللبنانيين. من خلال الاستجابة السريعة وتعديل بعض الإجراءات لتسهيل استقبالهم.
وأضاف “الجلالي” أن الحكومة السورية تعمل على تأمين احتياجات الوافدين ومتابعة أوضاعهم في أماكن إقامتهم. بالتنسيق بين مختلف الوزارات واللجنة العليا للإغاثة واللجان الفرعية في المحافظات.
بدوره تحدّث وزير الإدارة المحلية والبيئة ” لؤي خريطة” عن مساهمة النقابات المهنية في إرسال المساعدات إلى “لبنان”. مضيفاً أن المواد الغذائية والاحتياجات الإنسانية الخاصة بالاستجابة الطارئة تتعرّض للتدقيق ويتم ترفيقها إلى المعبر الحدودي المناسب لإدخالها إلى “لبنان”.
وفي حديثه لصحيفة “الوطن” المحلية. أوضح “خريطة” أن اللجنة العليا للإغاثة التي يترأسها اتخذت في جلستها الأخيرة قرارات في إطار تسيير المساعدات الإنسانية إلى “لبنان”. مؤكداً أن هذه القرارات دخلت حيز التنفيذ حيث بدأ تسهيل وإيصال المساعدات إلى “لبنان”. من خلال المساهمات المختلفة للشركاء في العمل الإغاثي.
لكن الوزير “خريطة” لفت من جهة أخرى إلى أن الاحتياجات كثيرة ما يستدعي تضافر الجهود للفاعلين في المجال الإغاثي لتأمين مستلزمات النازحين داخل “لبنان” وفق حديثه.
وعلى خطا عدة محافظات سورية. أعلن محافظ “حلب” “حسين دياب” اليوم خلال ترؤسه اجتماع لجنة الإغاثة الفرعية إنجاز المحافظة لاستعداداتها لاستقبال العائدين السوريين والوافدين اللبنانيين.
وأوضح “دياب” أنه تم تجهيز عدد من المراكز وتأمين المستلزمات الأساسية والإغاثية لها. إضافة إلى تقديم الخدمات اللازمة للوافدين المقيمين في منازل أقاربهم أو ذويهم.
وبلغ عدد الوافدين اللبنانيين نحو 72 ألفاً، وعدد العائدين السوريين نحو 197 ألفاً، وفق ما نقلت صحيفة “الوطن” المحلية عن مصدر في إدارة الهجرة والجوازات. وذلك حتى مساء الأربعاء 2 تشرين الأول.