نقل موقع البعث ميديا، عن مصادر وصفها بالمطلعة، قولها إن كل ما ينشر حول استضافة “موسكو” للقاء أمني سوري تركي، أخبار “كاذبة وغير صحيحة”.
سناك سوري-متابعات
وأضافت المصادر التي لم يذكر الموقع اسمها، أن المعلومات الجديدة المسربة، تشبه التسريبات التركية السابقة والتي نفتها “دمشق” عندها، واعتبرت المصادر أن كل التسريبات بهذا الخصوص مجرد «بروباغندا إعلامية تركية مفضوحة مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في تركيا».
وكان موقع “المدن”، قد نقل عن مصادر في حزب العدالة والتنمية، لم يذكر اسمها يوم الخميس الفائت، قولها إن “موسكو” استضافت لقاء أمنيا بين “سوريا” و”تركيا”، مضيفة أن «اللقاء الأمني الذي عُقد قبل أيام، تناول ملفات أمنية واستخباراتية فقط».
يذكر صحيفة حرييت التركية قد نقلت معلومات، مفادها أن “تركيا” بدأت بفتح قنوات التواصل مع “سوريا”، لبحث عدة ملفات من أجل إعادة العلاقات الرسمية بين البلدين، ليأتي نفي شبه الرسمي جاء عبر صحيفة “الوطن” التي نقلت عن مصادر في الخارجية السورية، قولها أن ما ذكرته “حرييت” عارٍ عن الصحة ووصفته بأنه “بروباغندا” إعلامية مفضوحة لتلميع صورة السلطات التركية قبيل الانتخابات، مضيفة أن “دمشق” لا تفكر بأي حوار مع “أنقرة” قبل انسحاب القوات التركية من “سوريا” ووقف دعم المسلحين والكف عن الانتهاكات بحق السوريين بحسب المصادر.
إلا أن أستاذ العلاقات الدولية في “جامعة دمشق” “بسام أبو عبد الله”، قال إن الانفتاح على “سوريا” قادم من البوابة التركية، مشيراً إلى أنه ممكن وواقعي قبل الانتخابات التركية 2023.
اقرأ أيضاً: بسام أبو عبدالله: الانفتاح على سوريا قادم من البوابة التركية