مشاريع ريادية خارجة عن المألوف: 7 فرص ذهبية للشباب السوري
بمساعدة السيد "ChatGPT" إليكم بعض الأفكار الريادية.. خبرونا شو رأيكم؟

في دير الزور فكر الشاب “سامر طراد” بطريقة مختلفة، وقرر إطلاق مشروع ريادي عبارة عن عربة لبيع مشروبات غير تقليدية بعيداً عن “الشاي” المشروب الرئيسي لدى أهالي المدينة، وبالفعل أطلق مشروعه “عربة متنقلة لبيع مشروبات جديدة سهلة التحضير وحلوة المذاق.
سناك سوري-خاص
ما فعله “طراد” هو أنه أدخل فكرة جديدة لمجتمعه وعمل على تسويقها من خلال عربة متنقلة، وهذا جوهر ريادة الأعمال التي تعني عملية ابتكار فكرة جديدة أو تقديم حل غير تقليدي لمشكلة قائمة، وتحويلها إلى مشروع قابل للنمو والتوسع، الريادي لا يبحث فقط عن لقمة العيش، بل يسعى لإحداث تغيير، لتقديم قيمة مضافة، وغالباً ما يراهن على فكرة جريئة أو سوق غير مكتشفة.
وهذا بخلاف المشاريع الصغيرة،التي تركز على تلبية حاجة محلية محددة، مثل بقالية أو صالون حلاقة أو مغسلة سيارات، هدفها الأساسي هو تأمين دخل مستقر لصاحبها، وليست بالضرورة قائمة على فكرة مبتكرة أو قابلة للتوسع خارج نطاقها الجغرافي.
ريادة الأعمال تعني عملية ابتكار فكرة جديدة أو تقديم حل غير تقليدي لمشكلة قائمة، أما المشاريع الصغيرة تركز على تلبية حاجة محلية محددة، مثل بقالية أو صالون حلاقة.
ريادة الأعمال التي أثبتت نجاحها في العديد من البلدان خصوصاً في دول الخليج، قد تنجح في المجتمع السوري وهذا رهن بالقدرة على الابتكار وهو أمر ليس بالصعب على الشباب السوري، كما أنها بحاجة إلى دعم حكومي ربما يأتي في مرحلة لاحقة.
وحتى يأتي الدعم الحكومي، طرحنا على الذكاء الاصطناعي سؤالاً حول ما هي الأفكار الريادية التي قد تنجح في سوريا، بعد أن شاركنا لمحة مختصرة عن طبيعة الحياة والظروف فيها، وقدّم لنا مجموعة من الأفكار، اخترنا في سناك سوري أن نشارككم أبرزها.
مكتبة متنقلة داخل الأحياء
قد تبدو فكرة غير مهمة بظل التقانة وانتشار الموبايل، إلا أن اختيار مكانها وزبائنها قد يكون عامل النجاح، فالعديد من كبار السن مازالوا يحبون القراءة والمطالعة وربما لا تساعدهم الظروف بالخروج من المنزل مثلاً، وهنا يأتي صاحب المشروع الريادي الذي يستطيع تجهيز دراجة نارية أو عربة صغيرة ليجعل منها مكتبة متنقلة.
يوزع الكتب المستعملة أو يستعيرها من متبرعين ويجول فيها بين الأحياء المستهدفة، ومن خلال ذلك يستطيع تحصيل دخل من الاشتراكات أو بيع القرطاسية والمجلات مثلاً.
خدمة التوثيق بالفيديو لكبار السن أو الناجين
في ظل الحرب والتشرد، كثير من العائلات تحلم بتوثيق قصة الجد أو الجدة، مشروع يرتكز على تصوير مقابلات قصيرة مع كبار السن ليوثقوا قصصهم، تجاربهم، بقاءهم أو حتى هجرتهم، ذكرياتهم قبل وبعد الحرب، الفيديوهات تُسلّم للعائلات، ويمكن تطوير المشروع لمنصات أرشيفية.
محطة شحن جوّالة للطاقة الشمسية
مع انقطاع الكهرباء المتكرر، تبدو فكرة ناجحة لشاب يجهز دراجته أو كشك صغير بمنظومة طاقة شمسية، ويقدّم خدمة شحن الهواتف المحمولة أو البطاريات الصغيرة بمبلغ رمزي، مثالي في الأسواق والجامعات أو أثناء الامتحانات.
مشروع رعاية الحيوانات الأليفة
في سوريا انتشرت خلال السنوات القليلة الماضية ظاهرة تربية الحيوانات الأليفة خصوصاً القطط والكلاب، لكن البعض قد لا يمتلك الوقت الكافي للعناية بها على مدار الساعة خصوصاً إن كان مرتبطاً بدوام رسمي طويل خارج المنزل.
مشروع رعاية الحيوانات الأليفة وتقديم خدمة رعاية أو تمشية أو تدريب للحيوانات خصوصاً في المدن، يبدو ذكياً ومن الممكن أن يتوسع لاحقاً لتوفير مستلزمات أو طعام منزلي الصنع للحيوانات.
خدمة تنظيف وتعقيم خزانات المياه
مشكلة المياه مقلقة في أغلب المدن السورية، يمكن تقديم خدمة متخصصة في تنظيف وتعقيم خزانات المياه المنزلية باستخدام أدوات بسيطة ومواد آمنة، الطلب على هذه الخدمة مستمر، وهي قابلة للتوسع والترويج محلياً.
إعادة إحياء الحرف التراثية ولكن بروح شبابية
مثل النول، التطريز، الزجاج المعشّق، إعادة تصميمها بشكل عصري، وتسويق المنتجات عبر الإنترنت تحت علامة شبابية محلية، ضمن مشروع باسم جذاب وتقديم هذه المنتجات كهدايا تراثية معاصرة حتى لمن هم خارج سوريا وهنا نستطيع استغلال شهرة بلادنا بالعديد من المنتجات التراثية.
خدمة ساعدني لحلول الحياة اليومية
تطبيق بسيط أو صفحة على فيسبوك يقدم خدمات متنوعة، توصيل أوراق رسمية، تسجيل على المنصات الحكومية، استخراج وثائق، توصيل أغراض منزلية، الفكرة هي أن تكون وسيطا موثوقا لحلول الحياة اليومية.