الرئيسيةسناك ساخر

مسؤول: البرد أدى لزيادة استهلاك الخبز (الخبز صار لحمة ودهنة؟)

المسؤولون السوريون يعملون بالمثل القائل: “البرد سبب كل علة”.. (الرشح والكريب هدول ما بقا صاروا علة عفكرة)

سناك سوري-متابعات

ازداد استهلاك المواطنين للخبز خلال الأيام القليلة الماضية نتيجة موجة البرد، هكذا برر مدير المؤسسة السورية للتجارة “خليل إبراهيم”، الزحام الكبير طلباً للخبز على غالبية الأفران في “دمشق”، (هي شكلو لأن الدهنة واللحمة غاليين، ومابو كهربا ولا مازوت، صاير المواطن يتدفى بالخبز والله أعلم).

أمام الزحام الكبير على غالبية الأفران واضطرار البعض للوقوف ساعات بهدف الحصول على الخبز (خط الحكومة الأحمر)، لجأ الأهالي إلى شراء الخبز السياحي، لكنه ليس بالحل الجيد بالنسبة لهم، خصوصاً أن أسعاره ارتفعت لتصبح عشرة أضعاف سعر الخبز التمويني، وفق صحيفة الوطن المحلية.

وبعيداً عن حل المشكلة التي بررها بالبرد (يعني يومين وبتخلص وبيرجع المواطن ياكل خبز بمعدل أقل)، قال “إبراهيم” إن الحملات التي اتخذتها الجهات المعنية بمنع انتشار الباعة أمام الأفران، ساهمت بتقليص نسبة المتاجرة بالمادة بشكل كبير، (وساهمت كمان بزيادة نطرة المواطن عالدور كما يبدو).

اقرأ أيضاً: موجة البرد تسبب التقنين… “طفوا الدفاية”

“إبراهيم” أصر على عدم تخفيض كميات الطحين للأفران، وفق ما يشاع، مضيفاً أن المخصصات تختلف من مخبز لآخر بحسب الكثافة السكانية والطلب.

وبينما ينتظر أهالي في “دمشق” لساعات حتى يحصلوا على خبزهم، قال “إبراهيم” إن انتاج الخبز حاليا يغطي حاجة البلاد، مستدركاً أن الإنتاج يفوق الاستهلاك، (إذا الإنتاج يفوق الاستهلاك، مو لازم كان بفترة زيادة الاستهلاك نتيجة البرد، ما يصير في أي خلل بعملية البيع، يتساءل مواطن حب يحسبها ويفكر؟).

يقول المواطن “بردان الحفيان ابن جوعان” لـ”سناك سوري”: «أساساً بيقولوا البرد سبب كل علة، وهالقول انطبق علينا تماما، يعني علة التقنين سببها البرد، وعلة نقص المازوت سببها البرد، حتى علة نقص الخبز والطوابير عليه، سببها البرد، الرشح والكريب هدول ما بقا حدا فكر فيهن كعلة عفكرة».

يذكر أن مصدر مسؤول في الكهرباء، كان قد قال إن زيادة قطع الكهرباء في بعض المناطق هو البرد، كذلك فإن المعنيين كانوا قد ذكروا أن زيادة الطلب على الغاز بسبب البرد يتسبب بقلة توافر المادة.

اقرأ أيضاً: الحكومة تقيّم البطاقة الذكية.. وإذا اشتد البرد سيزداد التقنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى