أخر الأخبارشباب ومجتمع

مئات المصابين في حمص تمكنوا من المشي بعد تركيب أطراف صناعية

المركز يقدم خدماته رغم نقص الفنيين…. وينتظر تطوير خدماته لتشمل “الأطراف الذكية”

سناك سوري – متابعات

عالج مركز الأطراف الصناعية في حمص 250 إنساناً من مصابي الحرب في محافظة حمص التي يتواجد فيها عدد كبير منهم، حيث أصبح بإمكانهم المشي من جديد مستعينين بهذه الأطراف البديلة.

يقول القائمون على المركز إنهم قاموا بعملهم على أكمل وجه رغم وجود صعوبات كثيرة تعيق عملهم في مقدمتها نقص الفنيين بالمركز.

وتسببت الألغام الأرضية، والتفجيرات الإرهابية، والعمليات الحربية طوال سبع سنوات في تضرر آلاف السوريين الذين أصبحوا مصابي حرب وبعضهم فقد طرفاً من أطرافه السفلية أو العلوية.

المركز الذي افتتح منذ تموز 2016 بحسب الدكتورة “نسرين طراف”، التي أكدت لصحيفة “العروبة” المحلية: «أن عدد المستفيدين في المركز 205 أشخاص حتى الآن، و هم في ازدياد بعد معرفة المواطنين بعنوان المركز الكائن في “جورة الشياح” قرب “البريد”. وقد بدأنا بتصنيع الأطراف وتركيبها وصيانتها بالنسبة للبتور تحت الركبة، وبعد دورة فنية في “دمشق” بدأنا منذ بداية عام 2018 بتصنيع و تركيب البتور فوق الركبة، ونسعى قريباً لتركيب أطراف “مفصل ورك”، وأطراف علوية».

ويعاني المركز من قلة العناصر الفنية بسبب قلة المنتسبين لاختصاص الأطراف الصناعية في “المعهد الصحي”، وكذلك من قلة المواد الاحتياطية من الأطراف والقياسات المتعددة على الرغم من مخاطبة وزارة الصحة” بشأن ذلك. لكن المطلب الأساسي للمركز بضرورة القيام بدورات تدريب العناصر في “حمص” بدلاً من “دمشق”. حيث يضم المركز ثلاثة فنيين فقط، بحسب ما ذكرت صحيفة “تشرين” في وقت سابق. وعلى الرغم من ضخامة العمل ودقته، إلاّ أنهم يعملون من دون أية حوافز وتعويضات عادلة، ومناسبة.

وأخيراً: لا يجري تركيب أطراف ذكية لدى المركز، بل فقط أطراف حركيّة، عادية محدودة الحركات، خلافاً للأطراف الذكية ذات التكلفة المرتفعة، ولكنها تعطي أملاً للمصابين بالحركة بانتظار ما سيأتي لاحقاً، حيث تحتاج إلى تدخل حكومي وتمويل البحوث العلمية ليتم تصنيعها في “سوريا” بدل استيرادها.

اقرأ أيضاً أطراف صناعية عادية لآلام غير عادية.. مركز تركيب الأطراف يفتقد الخبرات والتكنولوجيا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى