لماذا يغيب الفنانون السوريون عن مهرجانات البلاد؟
حفلات تعمُّ البلاد بأسماء عربية.. لماذا لا تدعم نقابة الفنانين المغني/ة السوريين؟
في ظل قلة تواجد الفنانين السوريين في حفلات ومهرجانات البلاد مؤخراً. والاعتماد على استقطاب أسماء عربية لإحياء تلك السهرات. يطل من بعيد تساؤل حول دور الجهات المعنية بما فيها نقابة الفنانين بدعم الفنان السوري والعمل على تواجده في حفلات تجري داخل بلاده.
سناك سوري _ دمشق
المدير الفني لمهرجان ليالي قلعة دمشق “فراس هزيم”. أكد يوم الجمعة، أن هدف المهرجان تحقيق قيمة فنية وليس دعم الفنان السوري على وجه الخصوص. وما يهمه هو تحقيق رغبة الجمهور بالاستماع لفنان معين.
لكن ما المانع أن تفرض نقابة الفنانين السوريين على منظمي الحفلات والمهرجانات استضافة حفل لفنان سوري أو اثنين على الأقل. في كل مهرجان أو مناسبة، ولتحضر الجهة المنظمة أي فنان آخر من خارج البلاد. فالمهم هنا دعم الفنانين السوريين ولو بالحد الأدنى ومساعدتهم.
وسبق أن قالت الفنانة “نانسي زعبلاوي“. إن على المطرب السوري التوجه للخارج ليصبح نجماً. إذ أن الاهتمام محصور بالدراما على حساب الغناء في “سوريا”. على حد تعبيرها.
ليست “زعبلاوي” وحدها من ترى هذه المشكلة. إذ تحدث عدد من مستخدمي فيسبوك عن الموضوع، وبينهم “خديجة” التي قالت، إنه وللأسف فإن نقابة الفنانين لا تريد تشجيع الفن السوري. داعية إياهم “للصحوة”.
وتبلغ أسعار بطاقات حضور الحفلات والمهرجانات الفنية مئات الألوف من الليرات. كما في حفل الفنانة اللبنانية “عبير نعمة” الذي قيل عبر الفيسبوك، إن أجور بطاقته تتراوح بين 350 إلى 450 ألف ليرة. فما الذي يمنع وجود مهرجانات خاصة بالفنانين السوريين وبأسعار أقل من ذلك. تتيح للجمهور الحضور وللفنان الانتشار والعمل.
يذكر أن الفنانين السوريين يتواجدون بشكل كبير في العديد من حفلات البلدان المجاورة خصوصاً في العراق. وحققوا نجاحات كثيرة، فما الذي يمنع من دعمهم داخل بلدهم بشكل أكبر.