أعلن معاون مدير السورية للتجارة، “الياس ماشطة”، استرجاع “ثقة الأخوة المواطنين” بشكل كبير بالسورية للتجارة، والدليل الذي استند عليه، الإقبال على صالاتها منذ بداية العام الجاري، (الأخوة المواطنين عندن خبر؟).
سناك سوري-متابعات
وأضاف “ماشطة” ضمن لقاء مع إذاعة المدينة إف إم في برنامج المختار مع “باسل محرز”، أن أسعار السورية للتجارة أقل من أسعار السوق بين 15 إلى 25 بالمئة، وقدم نصيحة للمواطنين بشراء السلة الكبيرة، (هي يلي بيجي حقها قد راتب وبتكفي كم يوم).
ويقصد “ماشطة” بالسلة الكبيرة، تلك التي أعلنت عنها السورية للتجارة مؤخراً، بسعر 80 ألف ليرة، وتضم «1 كيلو غرام من الرز الهندي و2 كيلوغرام من الرز البرتغالي و2 كيلو من البرغل و2 كيلو من الطحين و2 كيلو من السكر وعلبة من رب البندورة 660 غراماً و1 كيلو من الفول اليابس و1 ليتر من زيت الزيتون و1 علبة طون و1 علبة سردين و600 غرام من الشاي و1 علبة من السمنة النباتية 2 كيلو غرام»، وهي كمية غالباً لا تكفي عائلة مؤلفة من 3 أشخاص حتى لشهر واحد، (بالعموم كانت النصيحة بجمل، والقرار إلك أخونا المواطن، مدري لجيبتك).
اقرأ أيضاً: التجارة الداخلية تطالب التجار بسحب منتجاتهم السيئة من السورية للتجارة
أما السلة الثانية فبسعر 53 ألف و500 ليرة (الـ500 قبل الـ53، لا حدا يفاصل)، وتضم «1 كيلو غرام من الرز الهندي و1 كيلوغرام من الرز البرتغالي و2 كيلو من البرغل و2 كيلو من الطحين و2 كيلو من السكر و1 علبة من رب البندورة 660 غراماً و1 علبة من الفول 380 غراماً و1 ليتر من زيت الزيتون و1 علبة طون و1 علبة سردين و1علبة شاي 100 ظرف و2 كيس من الملح»، (هذا الملح كرمال يصير فيه بينكن وبين السورية للتجارة خبز وملح عالأرجح).
يقول أحد “الأخوة المواطنين” لـ”سناك سوري”: «إذا كانت سلة غذائية لأقل من شهر، توازي راتب تقريباً، وهي تعتبر أقصى ما تستطيع الحكومة تقديمه لنا نحن أخوتها المواطنين، مو لازم تبلش تحس وترفعلنا هالراتب، لناكل ونشرب، معقول في أخ ما بيحس بأخوه».
اقرأ أيضاً: مفاجأة رمضان للموظف الحكومي … تقسيط الأكل بالسورية للتجارة
