إقرأ أيضاالرئيسية

الوفد العشائري لأردوغان: الكتائب لصوص أدخل لنا الشرطة التركية

بعد أن طالبوه بمنحهم الجنسية … الوفد العشائري يريد عودة الوصاية التركية (احتلال عثماني “شرطي” هالمرة)

سناك سوري – متابعات

طالب أعضاء “المجلس الأعلى للقبائل و العشائر السورية” المعارض خلال لقاء جمعهم بالرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” بمدينة “غازي عنتاب” السماح للشرطة التركية بالدخول إلى منطقة “درع الفرات” ريف حلب الغربي وبسط الأمن فيها.

وجاء في الرسالة التي سلمت لـ “أردوغان” باللغتين العربية والتركية وحملت سبع مطالب أبرزها كان السماح للشرطة التركيا بالدخول إلى مناطق سيطرة درع الفرات (الباب، جرابلس .. إلخ) وكف يد الكتائب التي تضع يدها على أموال الناس، وجاء في المطلب حرفياً:«نلتمس منكم كف يدها وإخراجها من المدن ومناطق السكن والسماح للشرطة التركية العمل على إرساء قواعد الأمن والسلامة».(يعني الكتائب يلي خلال سبع سنين وانتو تقلولنا عم تحمي الشعب السوري هلا صرتو بتشوفوها حرامية وصار بدكم الشرطة التركية بدالها!!).

كما تضمنت المطالب تسهيل أمور السوريين المتواجدين في تركيا بالإضافة لمطلب مراقبة المنظمات التي تعمل على «تنصير أبناء المسلمين»، فيما تعهد المجلس «بالعمل على تأسيس الدولة السورية التشريعية ودعم مؤسسات الثورة الشرعية» (تحت رعاية سلطان المسلمين “رجب طيب أردوغان).

اقرأ أيضاً: “هيومن رايتس ووتش”: على تركيا وقف استخدم القوة المفرطة ضد اللاجئين السوريين

تباينت الآراء حول مطلب المجلس بخصوص الشرطة التركية فهناك من اعتبره مشروعاً في ظل عدم أهلية فصائل المعارضة (درع الفرات) للحكم وفشلها في التحول إلى حكم مدني، بينما استنكر آخرون هذا الطلب الغريب لحل المشاكل الداخلية التي تعاني منها المنطقة وذلك في ظل مطالبة أبنائها بإدارتهم لها.

واعتبر مراقبون أن هذا الطلب يحمل أبعاد عدة أهمها تشريع تواجد القوات التركية على الأراضي السورية والتسويق لفكرة أن السوريين غير قادرين على حكم أنفسهم، وبالتالي هم بحاجة الوصاية التركية، حتى أن البعض سخروا قائلين إن تركيا هي من كتبت هذه المطالب وأن المجلس فقط مثّل أنه قدمها.

وكان المجلس قد أهدى “أردوغان” خلال لقائهم لوحة – تجسد أغصان الزيتون في إشارة منه لعدوان تركيا على عفرين السورية “غصن زيتون” – قال أحد أعضائه أنه قد رسمها بيديه ونقلت وسائل التواصل الاجتماعي صورة للوحة التي قدمت ويظهر إلى جانبها الرسام السوري “عبد الستار العاني” حيث قيل إنه الرسام الحقيقي للوحة وأن عضو المجلس طلب منه رسمها مقابل مبلغ مالي.

حيث خاطبه بـ “سلطان المسلمين”  وقدم له طلباً بإعطائه الجنسية التركية بقوله :«أطلب منك سلطان المسلمين مكرمة منك أن تعطينا استثناء “جنسية” أنا وهالموجودين».

اقرأ أيضاً: اللوحة المهداة لـ “أردوغان” مشتراة من فنان سوري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى